نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من الأخبار والتقارير الإخبارية والموضوعات المهمة أبرزها: اتصالات مصرية لوقف التصعيد فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. السيسي يطرح رؤية تنمية أفريقيا أمام منتدى فيينا. مبادرة لرصد وعلاج السمنة بين تلاميذ الابتدائي. السيسي في «الحربية» فجراً و«فيينا» ظهراً. شهادة نجاح العملية الشاملة في سيناء. تميم منح منظمة حقوقية 100 مليون دولار لتشويه صورة الإمارات. مظاهرات عنيفة ومواجهات مفتوحة شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل. «السترات الصفراء» تصل تركيا..وأردوغان يتوعد.     اتصالات مصرية لوقف التصعيد فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أعربت مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الجارية بالأراضى الفلسطينية المحتلة والاقتحامات التى تقوم بها سلطات الاحتلال لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، مشيرة إلى التداعيات المحتملة لهذا التصعيد. ودعا بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس إلى وقف التصعيد والحيلولة دون أية ممارسات لن تفضى سوى إلى المزيد من تدهور الأوضاع، وتمثل تقويضا لكافة المساعى الرامية إلى إحياء عملية السلام. كما أكد البيان موقف مصر الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة، وصولا لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.       السيسي يطرح رؤية تنمية أفريقيا أمام منتدى فيينا استقبلت الجالية المصرية أمس الرئيس عبد الفتاح السيسي لدي وصوله أمس فيينا في زيارة رسمية لمدة 4 أيام. للمشاركة في أعمال المنتدي رفيع المستوي بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة، وتأتي زيارة الرئيس في المنتدي تلبية لدعوة كل من المستشار النمساوي سيبستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي. والرئيس الراوندي بول كاجامي. الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.       السيسي في «الحربية» فجراً وفيينا ظهراً نشاط الرئيس السيسي الذى «لا يهدأ» بدأ فجرا بزيارة الكلية الحربية وتوجيه رسائل لطلاب الكليات العسكرية، ثم مغادرته إلى النمسا لحضور المنتدى الأوروبى الأفريقي.. وقال الرئيس لطلاب الكلية الحربية: “حريصون على إعداد الرجال، ونحتاج مسؤولين يدركون أشكال الصراع والحروب المختلفة.. والكليات العسكرية يجب أن تدرس برامج وأمثلة عملية على كيفية هدم الدول”.     مبادرة لرصد وعلاج السمنة في مصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي، بدأت وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، حملة الكشف المبكر عن الأنيميا، والتقزم، والسمنة، لطلاب المرحلة الابتدائية بجميع محافظات الجمهورية، وتحويل المصابين للعلاج بالمجان، وتستمر حتى 20 ديسبمبر/ كانون الأول الجاري، ويتم خلال الحملة قياس «الطول، والوزن، ونسبة الهيموجلوبين» وتوفير العلاج للطلاب المصابين بالأنيميا وقصر القامة، بعيادات التامين الصحي.    شهادة نجاح العملية الشاملة في سيناء حاله من الهدوء والاستقرار، تشهدها مدن محافظة شمال سيناء، حيث انتظمت الدراسة فى المدارس والجامعات، وأصبحت الأسواق تعمل بشكل طبيعي، وعادت سيناء آمنة مستقرة، تتطهر يومًا بعد يوم من دنس الإرهاب الأسود، يحميها رجال عقيدتهم «النصر أو الشهادة»، يتقدمون بخطوات ثابتة نحو مستقبل أفضل يقوم على البناء والتنمية، إلى أن عادت الحياة إلى طبيعتها بعد تواصل نجاحات العملية الشاملة «سيناء 2018» التى ينفذها أبطالنا من الجيش والشرطة على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.     تميم منح منظمة حقوقية 100 مليون دولار لتشويه صورة الإمارات كشف تقرير بثتة قناة «مباشر قطر»، عن الحرب التى يشنها النظام القطرى، ضد دولتى الإمارات والبحرين، واستهدافهما بخلايا التجسس، والأعمال الخبيثة التى تهدف إلى تشوية صورة الأشقاء العرب.. وأشار التقرير الى أن تاريخ العداء بين النظام القطرى والبحرين يعود للعام 1989 عندما قامت المخابرات القطرية بتجنيد أحد العسكريين لجمع معلومات حساسة حول القوات البحرينية، ومدى جاهزيتها ولكن تم القبض على هذا العسكرى وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات..وأكد التقرير، أن تميم بن حمد، منح منظمة حقوقية دولية 100 مليون دولار من أجل العمل تشوية صورة دولة الإمارات، ونشر تقارير كاذبة حول العمالة الأجنبية فى الإمارات، ولكن الأمن الإماراتى تمكن من ضبط خلية تجسس إيرانية مكونة من شاب وأمرأة ، وكانت المفاجأة تورط النظام القطرى فى هذه العملية.   مظاهرات عنيفة ومواجهات مفتوحة شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس، مظاهرات عنيفة ومواجهات مفتوحة فى محيط مقر البرلمان الأوروبى وذلك خلال مظاهرات نظمها آلاف للتنديد بقوانين الهجرة، وبميثاق مراكش الخاص بتنظيمها، وهى المظاهرات التى استخدمت خلالها عناصر الشرطة وابلاً من قنابل الغاز المسيل من الدموع لتفريقها.وأمام احتدام تلك المواجهات، دعا رئيس الوزراء البلجيكى  تشارلز ميشيل، قوات الأمن إلى تطويق المتظاهرين لتصفية تلك الاحتجاجات.  «السترات الصفراء» تصل تركيا.. وأردوغان يتوعد ابدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قلقه من دعوة شخصيات معارضة في تركيا إلي تنظيم احتجاجات في الشوارع علي غرار مظاهرات «السترات الصفر» التي اجتاحت فرنسا..وبحسب ما نقلت صحيفة «حرييت ديلي» التركية، فإن أردوغان حذر من نسخ تجربة «السترات الصفر» عقب احتجاج تزعمه رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، تزامنا مع مظاهرات باريس.     انقلاب الكونجرس..ومأزق ترامب! وفي مقالات الرأي بصحيفة الأهرام، كتب مرسي عطا الله، تحت نفس العنوان: أى متابع للمشهد الأمريكى الصاخب لابد أن يقع أسيرا لسؤال بالغ الأهمية هو: من الذى يحكم أمريكا؟ هل هو الكونجرس أم هى المؤسسات المعنية بشئون الأمن القومى مثل المخابرات المركزية والبنتاجون ووزارة الخارجية.. أم أنها قوة رأس المال التى تعبر عن نفسها بوضوح فى شتى مجالات الحياة الأمريكية بما فى ذلك توجيه دفة الآلة الإعلامية.الحقيقة أن هذه الدوائر مجتمعة وغيرها من الدوائر البحثية والاستراتيجية تشكل أدوات الحكم التى يستحيل على أى رئيس أمريكى أن يتجاهلها قبل أن يخطو أى خطوة على طرق الداخل أو فى فضاء الخارج..ولأن الأزمات المتلاحقة بين الكونجرس والبيت الأبيض تقترب من الوصول إلى طريق مسدود بعد انتزاع الحزب الديمقراطى الأغلبية فى مجلس النواب وانصراف عدد كبير من رموز الحزب الجمهورى عن التأييد المطلق للرئيس ترامب فى مجلس الشيوخ تحت تأثير التداعيات المتعلقة بتوتر العلاقات مع السعودية على هامش مقتل جمال خاشقجى، وانعكس فى التصويت الأخير لمجلس الشيوخ، فإن ساحة المواجهة انتقلت إلى ملعب الرأى العام.   وأضاف: مع إدراك ترامب لانحياز وسائل الإعلام ضده بشأن الحرب فى اليمن ومقتل خاشقجى، بدأ الرئيس الأمريكى فى الاستثمار الجيد للشعار الوحيد الذى يتفق عليه الأمريكيون ويرددونه قولا وعملا صباح مساء «دولار قوى لكى تستمر أمريكا قوية على الدوام» لتصبح المواجهة فى ملعب الرأى العام الخاضع لتأثير قوة الدولار وقوة الإعلام.ولعل من أكبر المفارقات أن من يملكون توجيه دفة الدولار هم أنفسهم من يملكون النصيب الأكبر من وسائل الإعلام الأمريكى ويشكلون أقوى لوبى فى أمريكا وهم معروفون تاريخيا بأنهم أصحاب النفوذ الأقوى خلف قوة الدولار ووراء قوة الإعلام.. وغدا ستجيب الحوادث لمن ستكون الغلبة ولمن سينحاز لوبى المال والإعلام! ولا يقل لى أحد أن فى أمريكا حرية صحافة مطلقة، وإنما هناك حرية صحافة مبرمجة لمن يدفع ويمول ويسيطر!     ونشرت صحيفة اليوم السابع «كاريكاتير» يعبر عن استعادة مصر لدورها ومكانتها في قلب أفريقيا