انتهت وزارة الاعلام السعودية وكافة الأجهزة والجهات المعاونة من كافة الاستعدادات الخاصة بفعاليات الاحتفال باختيار الرياض عاصمة للإعلام العربى.. حيث اكتمل وصول الوفود العربية المشاركة وأعضاء البعثات الدبلوماسية والإعلامية حتى فجر اليوم.وبحسب برنامج اليوم الأول للاحتفال سيفتتح وزير الاعلام السعودى رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب الدكتور عواد بن صالح العواد الفعاليات بكلمة يتطرق فيها لمجموعة من المحاور منها واقع ومستقبل الإعلام العربى والتحديات التى تواجهه فى طل المتغيرات المحلية والإقليمية وسبل التنسيق والتعاون لإيجاد خطاب إعلامى عربى يدعم تو جهات البناء والتنمية ومكافحة الإرهاب .. يليه كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية يلقيها نيابة عنه السفير بدر الدين علالى الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال. ومن المقرر إطلاق مجموعة مبادرات إعلامية في حضور وزراء الإعلام العرب، ومسؤولي جامعة الدول العربية،وممثلي المنظمات المرتبطة بالجامعة، ولفيف من رموز الصحافة والاعلام في الوطن العربى..وتشارك مصر بوفد إعلامي برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. واكد عبدالله المغلوث، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام السعودية، مدير عام مركزي التواصل الحكومي والدولي، أنه سيتم تنظيم عدة فعاليات ضمن برنامج يشمل عددا من المسارات كالذكاء الاصطناعي والصحافة والإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة، وتهدف جميعها إلى تطوير الأداء الإعلامي العربي، والارتقاء بقدرات ومهارات الإعلاميين العرب.وأوضح فى تصريحات لـ صدى البلد أن هذه الفعاليات تأتى ضمن الدور الريادي للسعودية في مجالات الإعلام والاتصال ومخاطبة الرأي العام بلغة العصر، وفي إطار الحرص على أن يقوم هذه القطاع الحيوي بدوره المهمّ في رصد التحولات ومجابهة التحديات، والتصدي لأبواق الفوضى ودعاة التطرف والإرهاب، وللإعلام المعادي الذي يستهدف الدول العربية.كما يأتي مواكبا لرؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما أشار إليه الدكتور عواد بن صالح العواد، وزير الإعلام السعودي، مؤخرا، حين أكد أن وزارة الإعلام لديها استراتيجية حديثة، تعمل على تنفيذها لمواكبة “الرؤية السعودية 2030”، ومن أبرز أهدافها تفعيل إدارة “التواصل الدولي” بشكل أكبر مع معظم وسائل الإعلام الشهيرة في العالم، وبجميع اللغات لإظهار الصورة الحقيقية للسعودية أمام شعوب العالم.كما أن صناعة المحتوى، وفق الوزير السعودي، “تعد أساس مهنة الإعلام، وهو ما جعل الوزارة تستهدف زيادة التفاعل مع صناع المحتوى عبر القطاع الخاص والإعلام الجديد، ليكونوا جزءا محركا في صناعة التغيير المنشود في الخطاب الإعلامي، وتجاوز الاعتماد على المحتوى التقليدي، لكسب المزيد من التأثير والفاعلية”.وكشف عن أن “المرحلة المقبلة ستشهد استراتيجية جديدة للإعلام تركز في أساسها على الشباب بوصفهم عنصرا رئيسيا، وتتضمن إعادة بناء هيكل الإعلام والعمل على إطاره العام وتنظيمه”.تأتي تظاهرة الرياض عاصمة للإعلام العربي، في ظل نشاط رسمي سعودي مكثف لتطوير التعاون بين مختلف الدول العربية في المجال الإعلامي.وبحسب بيان لوزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية سيتم اليوم إطلاق الهوية الإعلامية اللفظية والبصرية الموحدة للاحتفال بإعلان الرياض عاصمة للإعلام العربي من خلال شعار يعكس هوية الرياض كمدينة ضاربة في عمق الزمن، تجمع ما بين العراقة والأصالة التاريخية.ويستلهم هذا الشعار ملامحه من الطراز المعماري لقصر المصمك (بني عام 1895)، ويعكس روح العاصمة العصرية التي تسابق الزمن من خلال الخط المستخدم وعناصر الهوية التي تتسم بالديناميكية. ويجسّد أهمية الرياض في العالم العربي كعاصمة حافلة بالحراك والأحداث، وذلك في شكل مكبر الصوت الذي يظهر في الأحرف الأولى للشعار، ومنه يخرج حرف الضاد، حرف البلاغة العربية، ممثلا لصوت الإعلام العربي.ومن المقرر أيضا أن يشهد الاحتفال تدشين عدة مبادرات إعلامية تهدف بالأساس إلى الارتقاء بدور الإعلام العربي إلى مستوى التحديات التي تواجه العالم العربي.
مشاركة :