أكد رئيس التجمع البرلماني لدول شمال أفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، النائب مصطفى الجندي أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبح لها دورها المحوري والرائد تجاه جميع القضايا التي تهم القارة الأفريقية بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الرئيس السيسي خلال زياراته وجولاته الناجحة لمختلف دول العالم وطرحه لقضايا دول القارة السمراء أمام جميع المنتديات والمؤتمرات الدولية والإقليمية.وأكد الجندي، في بيان اليوم الاثنين، أهمية الزيارة التي يقوم الرئيس السيسي حاليا للنمسا .. مشيرا إلى أنها وتعد فرصة كبيرة للتعاون بين مصر والنمسا وأفريقيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والسياحية وغيرها.وقال الجندي، إن الرئيس السيسي ينجح دائما في استغلال مثل هذه الزيارات في فتح مختلف الملفات خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والنمسا وأفريقيا ومختلف الدول الأوروبية.وتوقع أن تحقق مشاركة الرئيس السيسي في منتدى "أفريقيا – أوروبا"، الذي يعقد بدعوة مشتركة من كل من مستشار النمسا سباستيان كورتز، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الاتحاد الأوربي، والرئيس البورندي بول كاجاي الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي وبمشاركة "جان كلود يونكر" رئيس المفوضية الأوروبية وكذلك "انطونيوتاياني" رئيس البرلمان الأوروبي، وقادة ووزراء وممثلون عن عدد كبير من الدول الأفريقية والأوروبية، مكاسب متعددة للدول الأفريقية خاصة مع قرب تولى الرئيس السيسى لرئاسة الاتحاد الأفريقي.وأكد مستشار رئيس البرلمان الأفريقي أهمية هذا المنتدى الذي ينعقد تحت عنوان "التعاون في العصر الرقمي" ويستهدف بحث تعزيز التعاون بين القارتين الأوروبية والأفريقية في مجالات الابتكار والتحول التكنولوجي الرقمي، بمشاركة شركات أوروبية وأفريقية، بالإضافة إلى بحث سبل تمويل المشروعات الجديدة ودعم التنمية في مجالات الزراعة وإنتاج الطاقة المتجددة لتحسين ظروف المعيشة في الدول الأفريقية ودعم التنمية المستدامة.وقال "الجندي" إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في المنتدى تكتسب أهمية كبرى لعدة اعتبارات في مقدمتها أن مصر تستعد لتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2019، إضافة إلى اهتمامها بدعم التنمية في أفريقيا، فضلًا عن أهمية علاقات مصر مع أوروبا حيث تمثل صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 40% من إجمالي الصادرات المصرية، بينما تمثل واردات مصر من دول الاتحاد الأوروبي نحو 37% من إجمالي الواردات المصرية، إضافة إلى وجود العديد من الاتفاقيات الشاملة بين مصر وأوروبا وعلى رأسها اتفاق الشراكة المصرية – الأوروبية التي اكتملت بنهاية العام الحالي جميع مراحل تنفيذه من الطرفين.تجدر الإشارة إلى أن منتدى "أفريقيا – أوروبا" كان قد عقد دورته العام الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث ركز على إيجاد نموذج جديد للشراكة في قطاع الأعمال الخاصة والمساهمة في تحقيق أهداف تنمية عالمية مستدامة بحلول عام 2030.
مشاركة :