قال طارق نوفل رئيس مجلس إدارة شركة الفتح للمقاولات المسؤولة عن تنفيذ أعمال شركة وادى النيل بمحافظة بورسعيد، إن الشركة رفعت شعار التحدي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمصر في تنفيذ جميع الأعمال التي تنفذها الشركة على أرض محافظة بورسعيد لتحقيق أعلى جودة في التنفيذ في أقل مدة زمنية.وأوضح نوفل أن الشركة تضع اللمسات الأخيرة خلال الساعات الحالية في إنهاء أعمال الرصف الخاصة بمحيط سوق السمك الجديد والذي يعد أحدث أسواق الأسماك بمصر وتنفذه الهيئة الوطنية القوات المسلحة.ولفت نوفل الى انه تم تنفيذ عملية إحلال كاملة الطرق المحيطة بالسوق، نظرا لطبيعة التربة الوعرة وارتفاع مناسيب المياه تحت الارض كون المنطقة كانت مسار القنال الداخلي القديم لبحيرة المنزلة، والذي تم ردمه في بداية التسعينات.وأكد نوفل إلى قرب الانتهاء من رفع كفاءة منطقة ابراج خان الخليلي السكنية وتركيب الانتركت وهي منطقة لا تختلف طبيعتها عن منطقة سوق السمك من حيث التربة.ولفت طارق نوفل إلى الانتهاء من رفع كفاءة جميع شوارع منطقة 26 عمارة البديلة للعشوائيات وهي منطقة سكنية جديدة.وأشار نوفل إلى مواصلة العمل بتطوير حديقة الفرما وشارع مصطفي كامل الرئيسي والتي ستعد نقلة جديدة للمنطقة والتي تواجه وتواكب تطوير محطة سكة حديد بورسعيد التاريخية وتتوسط المنطقة بينها وبين المبنى الادارى المركزى الجديد لمنظومة التأمين الصحى الشامل التي أطلقها الرئيس السيسي.وشدد نوفل على أن اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد رجل من طراز فريد، ولا يعرف المستحيل كونه يطالب الجميع بسباق الزمن لتنفيذ الأعمال والانتهاء منها بشكل يفوق كل المعدلات والتوقيتات الزمنية المطلوبة، وهو الأمر الذي يحتاج الى كتائب عمل لا تتوقف ولا تعرف الراحة.ولفت نوفل إلى أن الغضبان محافظ صاحب قرار ولا يعرف البيروقراطية في العمل فهناك أعمال تستلزم تعديلات في المسار والتنفيذ وتدخل عدة أجهزة مما يستلزم الوقت وهو الأمر الذي يشرف على تنفيذه وإصدار قراراته الفورية من المحافظ عن طريق التدخل، وإنهاء تلك العقبات من الوزارات المعنية فورا.ونوه نوفل إلى أن محافظ بورسعيد لايعرف توقيتات الزمن فمن الممكن أن يباشر الأعمال فجرا و ليلا وهو ناقد يسبب التعب و الإرهاق لبعض الشركات لكن الأهم بالنسبة له أن يحول بورسعيد في زمن قياسي الي بورسعيد جديدة تتصدر التنمية في مصاف المحافظات وفق رؤية القيادة السياسية.
مشاركة :