الرياض: فهد الذيابي دشنت السعودية أمس، مرحلة حكومية جديدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث أدى الوزراء الجدد والمسؤولون الذين جرى تعيينهم وفق الأوامر الملكية التي صدرت الخميس الماضي، القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. وبدأ الوزراء والمسؤولون الجدد أعمالهم الرسمية، وسوف يسجلون الظهور الأول في مجلس الوزراء، الذي تنعقد جلسته الأسبوعية اليوم، وفي سياق متصل، ذكر الدكتور خالد بن عبد المحسن المحيسن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن جهازه سوف يعمل في سبيل تحقيق التنمية المستدامة التي تهدف لها البلاد وتحقيق الشفافية العالية في أداء كل الجهات الحكومية، وضمان الجودة والكفاءة والنزاهة في المعاملات وتيسير إجراءاتها. وأوضح أن السياسة العامة للمملكة تحض على تحقيق الرؤى والتطلعات التي يصبو إليها الوطن، مؤكدا أنه سيعمل مع بقية العاملين في الهيئة على تحقيق تطلعات الملك سلمان بن عبد العزيز في تحقيق أعلى مستويات الخدمة التي تصب في مصلحة المواطن، مشددا على أنه سيسعى إلى أداء مهمته بالصدق والإخلاص والأمانة، متمنيا أن يلحظ المواطنون نقلة نوعية في الأداء في أقرب وقت. من جانبه، قال لـ«الشرق الأوسط» الدكتور ماجد القصبي، وزير الشؤون الاجتماعية، إن «خادم الحرمين الشريفين، حضه على خدمة الإنسان والإخلاص في العمل ووضع مصلحة المواطن في الأولوية»، كما شدد على خدمة شريحة المجتمع التي تخدمها الوزارة بكفاءة وإنجاز، وتسخير كل الإمكانات التي تصب في مصلحتهم، وأضاف أنه «طالبه أيضا بالعمل بصمت»