تواصل سلطات قطر سياستها الغاشمة تجاه رموز المملكة حيث أصرت على التحفظ على الشيخ سعود خليفة احمد العبد الرحمن آل ثاني إدارياً ومنعته من السفر لتلقي العلاج رغم حاجته الطبية لذلك تحت مزاعم قانون حماية المجتمع . وذكرت مصادر أن الداخلية القطرية رفضت مناقشة موضوع الشيخ سعود آل ثاني ثم أُفرج عنه مقابل عدم الخوض في هذا الموضوع بضمان أحد الأوصياء رغم أنه أوضح أكثر من مرة أن طلبه لرفع الحظر ليس إلا لظروفه الصحية . واضطر الشيخ سعود لمقابلة الدكتور على بن فطيس النائب العام والدكتور على صميخ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وكلاهما وضحا أن الأمر ليس بيدهما وإنما بيد وزير الداخلية القطري . . وكان الشيخ سعود قد أضرب عن الطعام مما أدي إلي نقله إلي مستشفى حمد العام دون إدراج اسمه حتى لا يظهر دخوله إليها . جدير بالذكر أن مجلة ماريان الفرنسية أكدت خلال تقرير رسمي لها أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر قد أمر باعتقال 20 عضواً من الأسرة الحاكمة . فيما كشف سجين فرنسي في الدوحة، ويدعى جون بيير إنه في يونيو 2017، عقب قطع الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، رأى نحو 20 من أعضاء الأسرة الحاكمة في سجن الدوحة، بينهم طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، ابن عم الأمير تميم بن حمد .
مشاركة :