الخبر: «ملتقى» يتبنى حماية الشباب من التنظيمات الإرهابية

  • 2/2/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات (هداية) في الخبر الدكتور صالح اليوسف، أن المكاتب الدعوية أمام مسؤولية تاريخية ووطنية لحماية الشاب السعودي من «الاختطاف» من جانب جهات وصفها بـ «المشبوهة»، تغذيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي بأفكار «متطرفة وإرهابية»، مشيراً في هذا الصدد إلى تنظيم «القاعدة» و»داعش». وقال اليوسف في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، للكشف عن فعاليات «ملتقى شباب الخبر الثامن»، الذي ينطلق تحت شعار»وتحلو الحياة»، أنه «تم تخصيص ثلاث خيام لتوجيه الشباب التوجيه الصحيح، وتحصينهم من الأفكار الضالة التي تحاول إغواءهم. كما تم توجيه الدعاة والمحاضرين إلى أهمية التركيز على هذا الجانب، من خلال المحاضرات، إلى جانب ورش عمل في كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح». وأشار إلى أن ملتقى «وتحلو الحياة»، الذي ينطلق الخميس المقبل، يستهدف 20 ألف زائر يومياً، ويتضمن فعاليات مختلقة تماماً عن السابق، وستكون عشرة أيام مخصصة للشبان، تعقبها خمسة أيام مخصصة للنساء، وذلك في موقع معد ومجهز بالواجهة البحرية في كورنيش الخبر. وأشار إلى أن خيمة الفعاليات تتسع لنحو ثلاثة آلاف شخص، يقدم فيها محاضرات يومية ومسابقات ثقافية، تهدف إلى «احتواء شرائح المجتمع، من خلال المحاضرات العامة والأمسيات الشعرية والمسابقات الحركية التي تقدم العلوم والمعارف بقالب مميز». ونوه اليوسف إلى وجود خيمة «نبوة» لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ويتم فيها تقديم السيرة النبوية على مراحل متعددة من مولده إلى وفاته، بأسلوب شيق وطرح جديد ورسالة مختصرة وميسرة والرد على بعض المغالطات على النبي صلى الله عليه وسلم. بدوره، ذكر المدير التنفيذي للملتقى الشيخ عبدالرحمن القرني، أن اللجنة عقدت أكثر من 30 ورشة عمل من المختصين الذين شاركوا فيها للخروج بعدد من التوصيات ليكون الملتقى مختلفاً ومتنوعاً هذا العام، مشيراً إلى تجهيز مخيمات على مساحة 12 ألف متر مربع تحت سقف واحد لأول مرة، إضافة إلى وجود أكثر من ألف متطوع من جميع مناطق المملكة تم تأهيلهم لنشر مفهوم العمل التطوعي، وتم تطوير وتنمية ألفين من أفراد المجتمع من خلال الدورات التدريبية والمهنية، واستضافة نحو 200 ألف شاب وفتاة، وربط جميع مدارس القطاع المتوسطة والثانوية والكليات والجامعات في الملتقى، لتصحيح المفاهيم الخاطئة من أفكار هدامة أو سلوكيات منحرفة»، منوهاً إلى إقامة مقهى حواري توجه فيه الدعوة المسبقة للشباب للمشاركة في موضوع يطرح مسبقاً لتقديم ما يفيدهم على المستوى الفردي عبر مواضيع في تنمية الذات أو مواضع عامة في السلوك والآداب، مثل التعصب الرياضي. كما سيتم استضافة شخصيات من المجتمع مثل المرور والأمانة أو الهيئة، إلى جانب مشاركة 30 جهة حكومية وخاصة في الملتقى.

مشاركة :