ماي: مناقشة اتفاق بريكست بالبرلمان البريطاني 7 يناير

  • 12/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنه سيتم البدء في مناقشة اتفاق خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي الذي تم التوصل إليه في مجلس العموم البريطاني في السابع من يناير المقبل، على أن يتم إجراء التصويت على الاتفاق خلال الأسبوع الذي يليه.وأبدت ماي - خلال كلمة ألقاتها في مجلس العموم البريطاني اليوم الاثنين - تفهمها لعدم شعور النواب البريطانيين بالارتياح تجاه ما يعرف باتفاق "شبكة الأمان" أو "الباك ستوب" الخاص بأيرلندا الشمالية.وقالت ماي إن قادة دول الاتحاد الأوروبي أطلعوها على سلسلة من النتائج خلال المناقشات الأخيرة التي أجرتها معهم في بروكسل، مشيرة إلى أن هناك عزما جادا بأن يتم العمل سريعا على اتفاقية تالية تؤسس بحلول 31 ديسمبر من عام 2020، ترتيبات بديلة، لكي لا يتم تفعيل اتفاق "شبكة الأمان".وأضافت ماي أنه في حال تم إطلاق اتفاق "شبكة الأمان" فسيتم استخدامه بشكل مؤقت، مشيرة إلى أن نظرائها الأوروبين لا يريدون استخدام "شبكة الأمان"، لافتة إلى أنهم يرغبون في إقامة أفضل علاقة مستقبلية ممكنة مع بريطانيا.واستطردت ماي "لقد أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأكد لي يوم الجمعة الماضية على أن شبكة الأمان ليست هدفا وأنها ليست حل قوي وأن لا أحد يريد أن يحبس المملكة المتحدة عند شبكة الأمان".وشددت ماي على ضرورة أن يفكر النواب البريطانيين مليا - خلال التصويت على الاتفاق - في المصلحة الفضلى للبلاد، وتابعت قائلة: "أعلم أن هذا الاتفاق ليس الأفضل بالنسبة للجميع، ولكنه حل وسط، ولكننا إذا تركنا الكمال يكون عدوا للشيء الجيد، فإننا نخاطر بمغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق."وأشارت ماي إلى أنه تم الاستعداد لسيناريو الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، مضيفة أن مجلس وزارئها سيناقش غدا المرحلة التالية للتأكد من أن بلادها على استعداد لهذا السيناريو.وقالت ماي إنه لا يجب التوهم بأنه إذا تم التصويت ضد هذا الاتفاق، فإن اتفاقا مختلفا سيظهر على نحو خارق، لافتة إلى أن أي مقترح آخر للعلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي سيتطلب الموافقة على اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه.وحثت ماي النواب البريطانيين إلى عدم كسر ثقة الشعب البريطاني عبر إجراء تصويت ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن تصويت ثان على البريكست سيقسم البلاد في اللحظة التي يجب العمل فيه على وحدتها. وحذرت ماي من الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة، مشددة على ضرورة عدم التفكير - خلال هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد - في مصالح الأحزاب السياسية، بل ينبغي التفكير في المصلحة الوطنية.

مشاركة :