استنكر مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وكافة المراكز التابعة له والمتعاونة معه، بشدة الموقف الذي صدر مؤخراً من مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي بني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، ويتضمن تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية. وأعلن المركز في بيان صادر عن رئيس المركز الشيخ علي بن أحمد الصيفي، وقوفه التام مع المملكة العربية السعودية في رفضها أي تدخل في شؤونها الداخلية أو المساس بسيادتها وقادتها ومكانتها، ومحاولة تهميش دورها على الصعيدين الإقليمي والدولي . وأشار البيان إلى أن للمملكة مكانة خاصة في قلب كل مسلم، فهي المدافع الأول عن قضاياهم علاوة على إسهاماتها في مكافحة الإرهاب والفكر الضال وإحلال الأمن والسلم والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم . وقدر المركز الجهود المبذولة من المملكة تجاه الأزمة اليمنية والتي بذلت جهوداً كبيرة لتتوصل الأطراف اليمنية إلى حل سياسي للأزمة يقوم على قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية، وجهود المملكة الكبيرة تجاه الوضع الإنساني في اليمن عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال تقديم المساعدات الكبيرة في كافة المناطق اليمنية . واختتم البيان بسؤال الله عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها، وأن يوفقهم لما يحب ويرضى.