توارى رجل الأعمال التركي جان أتيش والد لارا إبنة الممثلة التركية مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام عن الأنظار في تركيا، واعتبر مفقوداً إثر اختفائه مع ثروة تقدر ب 30 مليون يورو قيل إنه حولها إلى الخارج قبل هربه، ويلاحقه عدد كبير من الدائنين من بينهم شركات تأمين، فضلاً عن تهم بالإفلاس والإحتيال بعد أن غرق بديون غير قادر على سدادها لأصحابها. هاتف اتيش النقال مغلق دائماً أمام كل المتصلين به، كما أنه لا يرد أيضاً عبر بريده الإلكتروني. وقد لا تسمح أزمته المالية والقانونية هذه بحرية الحركة والتنقل لرؤية إبنته لارا في تركيا أو ألمانيا. وبرز يقين لدى المحيطين به إنه فر خارج تركيا لوجود قضية قانونية مرفوعة ضده قبل اختفائه، وكان من المفترض التوصل إلى حل لها في شهر مارس المقبل لكنه بدلا من الإيفاء بالتزاماته المالية آثر الهروب. ونفى محاميه هذه الإدعاءات مصرحاً بأن جان أتيش يواجه أعمالاً متعثرة كأي رجل أعمال ناجح منذ 25 عاماً، وجاري العمل على حل كل هذه المشاكل قانونياً. وجان أتيش لم تبدأ أخباره في تصدر الصحافة التركية إلا بعد دخوله في علاقة عاطفية مع الممثلة التركية مريم أوزيرلي التي خذلها عندما حملت منه، وطلب منها التخلص من جنينها رافضاً تحمل أي مسؤولية تجاهها أو تجاه المولود لكنها رفضت وآثرت العودة إلى ألمانيا بعد إصابتها بمتلازمة الإرهاق النفسي والجسدي وأنجبت ابنتها لارا ومنحتها إسم عائلتها أوزيرلي لكنها رغم استيائها منه، سمحت له برؤية ابنته لارا متى يشاء في ألمانيا.
مشاركة :