كشفت مصادر أن مليشيات الحوثي اعتقلت ضباطاً من جهاز المخابرات التابع لها في صنعاء والحديدة، وذلك بعد شكوك ومخاوف كبيرة انتابت قيادات المليشيات من انشقاق وشيك لجزء كبير من جهازها الاستخباراتي في المحافظتين. وتفصيلاً، أوضحت مصادر إعلامية أن الحوثي يبحث حالياً عن ضباط مخابرات متغيبين من صنعاء، في حين تواصل المليشيات خروقاتها في الحديدة. ونفذت مليشيا الحوثي هجومين متتاليين استهدفا مواقع القوات المشتركة داخل مدينة الحديدة في إطار خروقاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط خلافات حادة بين قيادات المليشيا الرافضين لاتفاق السويد والمؤيدين له. وقال مصدر عسكري لـ"سبق" إن الهجوم الأول استهدف بأعداد كبيرة وبمختلف الأسلحة وبغطاء مدفعي كثيف الأحياء السكنية المحررة في شارعي الخمسين وصنعاء إلا أن أبطال القوات المشتركة كانوا لهم بالمرصاد. وبيّن المصدر أن مجاميع حوثية تقدمت صوب مستشفى 22 مايو وتم سحقها في محيط جولة الحلقة، فيما تم صد المجاميع التي حاولت التقدم صوب مجمع إخوان ثابت وسيتي ماكس والأحياء السكنية المجاورة. ولفت المصدر إلى أن المليشيات الحوثية جددت خلال الهجوم قصفها بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، مستشفى 22 مايو وألحقت مزيداً من الدمار دخل منشآت المستشفى ومعداته.
مشاركة :