استقرت أسعار النفط أمس الاثنين بعد أن تراجعت اثنين بالمئة في الجلسة السابقة لكنها ظلت تحت ضغط وسط تباطؤ اقتصادات كبرى ومخاوف من تخمة في المعروض. وبحلول الساعة 07:22 بتوقيت جرينتش سجلت العقود الآجلة لخام برنت 60.31 دولار للبرميل مرتفعة ثلاثة سنتات بما يوازي 0.05% على سعر آخر إغلاق، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50.27 دولار مرتفعًا سبعة سنتات أو 0.14%. ومازال النمو المستمر لإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة يضغط على أسعار النفط، بينما يشكك المحللون في أن يكون الخفض المزمع للانتاج الذي تقوده منظمة أوبك كافيًا لإعادة التوازن للسوق. وقال سوكريت فيجاياكار مدير ترايفيكتا لاستشارات النفط «لا أعتقد أن تخفيضات أوبك ستفلح هذه المرة مع انسحاب قطر (من المنظمة)، ورفض إيران الخفض، بينما ثمة علامة استفهام كبيرة بشأن توقيت وصول روسيا للمستوى المتفق عليه». وتابع «في الوقت ذاته، ستستمر زيادة الإنتاج الأمريكي. لذا فالعبء كله سيقع على عاتق السعودية التي تتعرض لضغوط هائلة من ترامب على أي حال». واتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا على خفض الإنتاج في يناير على أن تجري مراجعة الخطوة في اجتماع ابريل نيسان. وتراجعت المعنويات تجاه النفط وفئات الأصول الأخرى نتيجة زيادة المخاوف إزاء ضعف النمو في أسواق كبرى مثل الصين وأوروبا.
مشاركة :