دبي: أحمد مصطفىسلمت بلدية دبي استاد آل مكتوم بنادي النصر إلى نادي النصر وذلك تمهيداً لتسليمه إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل إقامة مباريات كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات مطلع يناير/كانون الثاني المقبل، حيث ستلعب عليه مباريات البطولة في دبي بجانب استاد راشد الذي تم تجديده أيضا، ويحتضن الملعب الجديد 6 مباريات: البحرين وتايلاند، والسعودية ولبنان، وكوريا الجنوبية والفلبين، والعراق وإيران إضافة إلى إحدى مباريات الدور الثاني وربع النهائي.وقامت بلدية دبي بإعادة بناء الملعب بالكامل خلال فترة وصلت إلى عام كامل ووصلت تكلفتها بحسب داود الهاجري مدير عام بلدية دبي الذي قام بتسليمه لإدارة النادي إلى أكثر من 200 مليون درهم، حيث لم تتجاوز 300 مليون.وقال الهاجري خلال تسليم الملعب للنادي: إن تاريخ بدء العمل كان في يوم 21 ديسمبر/كانون الأول 2017 أي أن التنفيذ استغرق عاماً كاملاً من أجل إعادة بناء الملعب الذي بلغت سعته 15 ألف متفرج، وتم تصميمه بمواصفات عالمية بحسب متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.وأكد الهاجري أن الملعب تم اعتماده رسمياً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث تطابق مع المواصفات العالمية، لافتاً إلى أنه يضم أيضاً مركزاً إعلامياً ضخماً يتسع لأكثر من 200 إعلامي بجانب قاعات الاستقبال.وكشف الهاجري عن أنه تم استخدام أكثر من 3025 طن حديد لتنفيذ المشروع، إضافة إلى المقاعد الجديدة بالكامل وكشافات الإضاءة التي تم وضعها وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية.وتوجه الهاجري بالشكر إلى كافة فريق عمل بلدية دبي الذي قام بتنفيذ الملعب الجديد لنادي النصر وضم العديد من المهندسين والفنيين ومن أبرزهم: مروان محمد المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والهندسة وعلي حارب المهيري مدير قسم التنفيذ، ومحمد حسن العلي وعمر البشر مدير إدارة المشاريع.ومن المتوقع أن يفتتح نادي النصر الملعب بشكل رسمي خلال نهاية الشهر الجاري، قبل أن يتم تسليمه إلى الاتحاد الآسيوي، حيث كشفت مصادر ل«الخليج الرياضي» أن نادي النصر لا يزال يبحث عن أحد الفرق العالمية من أجل لعب مباراة مع فريق النصر خلال حفل الافتتاح الذي سيضم العديد من المفاجآت.
مشاركة :