دبي: «الخليج» بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله» بإعلان 2019 «عام التسامح» في دولة الإمارات، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أمس، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعضوية عدد من الوزراء وممثلين من الجهات الأهلية الفاعلة في الدولة، بهدف العمل على ترسيخ الدور العالمي الذي تلعبه دولة الإمارات بوصفها عاصمة عالمية للتسامح والتعايش الحضاري.وفي هذا الإطار، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «نريد لدولة الإمارات أن تكون المرجع العالمي الرئيسي في ثقافة التسامح وسياساته وقوانينه وممارساته»، مضيفاً سموه: «التسامح يزيدنا قوة ومنعة.. ويرسخ مجتمعاً إماراتياً عالمياً وإنسانياً».وختم سموه «مهمة اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح ترسيخ قيم التسامح في المجتمع وتعميم النموذج الإماراتي في التسامح عالمياً».أعضاء اللجنة :وتضم اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح في عضويتها كلاً من: الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، نائب رئيس اللجنة، ونورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المجتمع، و ناصر الهاملي، وزير الموارد البشرية والتوطين، و حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وجميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، و سلطان الجابر، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، و عهود الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، و شما المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، و زكي أنور نسيبة، وزير الدولة، والدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والدكتور علي بن تميم مدير عام أبوظبي للإعلام، والدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح، والدكتور سلطان فيصل الرميثي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، وياسر حارب، الكاتب والإعلامي الإماراتي، وصني فاركي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «جيمس للتعليم» و«مؤسسة فاركي»، وإيزابيل أبو الهول، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، والدكتورة نجاة مكي، فنانة تشكيلية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجالس التنفيذية المحلية في دولة الإمارات.توجيهاتووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أعضاء اللجنة بمباشرة العمل على وضع إطار عمل شامل لعام التسامح من خلال رسم استراتيجية عامة تخدم الأهداف العامة لعام التسامح ومتابعة تنفيذها وإطلاقها والإعلان عن الخطط والمبادرات الرئيسية التي لها علاقة بنشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش والانفتاح ومتابعة سير عمل المبادرات الاستراتيجية المحلية والإقليمية والدولية التي لها علاقة بعام التسامح. كما وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح بوضع خطة عمل بالشراكة مع كافة فئات المجتمع، وتنفيذ مبادرات مبتكرة تنعكس آثارها على مجتمع الإمارات خلال الفترات القادمة مع العمل على التركيز على ترسيخ قيم التسامح في المجتمع، والتعليم والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمجالات الثقافية والإعلام، إلى جانب التعريف بالنموذج الإماراتي في التسامح ووضع السياسات والتشريعات التي تكفل مأسسة قيم التسامح والتعايش الحضاري في المجتمع الإماراتي.لجان محليةكما وجه صاحب السمو بتشكيل لجان محلية بالتنسيق مع السلطات المحلية المختصة في مختلف الإمارات وتحديد اختصاصها، وذلك في إطار توحيد الجهود الاتحادية والمحلية لدعم الأهداف العامة لعام التسامح.ويدور الإطار العام لعام التسامح حول 7 محاور، تسعى إلى إرساء قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تشارك فيه فئات المجتمع كافة ووضع إطار عمل مؤسسي مستدام في الدولة.التسامح في المجتمع:تهدف إلى تعزيز قيم التسامح في الأسرة والمجتمع وترسيخه بين مختلف الثقافات والانفتاح على المجتمعات الأخرى، وتفعيل دور المراكز المجتمعية في تعزيز قيم التسامح والاحتفاء بالتنوع الثقافي في الدولة إلى جانب إطلاق برامج توعوية حول قيم ومبادئ التسامح للأسر والمجتمع ككل.التسامح في التعليم:يسعى إلى ترسيخ قيم التسامح في التعليم من خلال العمل على توفير برامج تعليمية وتثقيفية حول قيم التسامح بين طلاب المدارس والجامعات وتفعيل النوادي الطلابية في الجامعات للاحتفاء بالثقافات التي تعكس التنوع الحضاري للطلاب.التسامح المؤسسي:يسعى التسامح المؤسسي إلى تعميم وترسيخ قيم التسامح في المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال توفير برامج تثقيفية حول قيم التسامح في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتطوير وتنفيذ برامج توعوية حول الفرص المتكافئة في التوظيف وتقديم الخدمات.التسامح الثقافي:يرمي تعزيز التسامح الثقافي إلى إطلاق فعاليات الاحتفاء بالجاليات المقيمة في الدولة، وتعميم المبادرات التي تسهم بالتعريف بالثقافات وتعزيز أواصر الترابط فيما بينها، وتنفيذ سلسلة من الفعاليات الشعبية في مجال الفنون والثقافة والموسيقى.النموذج الإماراتي :يعد تعميم النموذج الإماراتي فـي التسامح أحد مستهــدفات عام التسامح، من خلال عقد المؤتمرات ومنصات الحـوار حول التسامح، والعمل على إثراء المحتوى العلــمـــي والثــقــافـــي حـــول التسامح، بهــدف إبراز دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح.السياسات والتشريعات:تندرج مأسسة قيم التسامح ضمن المحاور الأسـاسية للـــعام حــيــث ستعــمـــل اللجـــنة الوطنـــية العليا لعام التسامح على وضع السياسات والتشريعـات واللــوائح التنفيـــذية التي تضــمن استــدامة قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والحضارات كأحد أهم مستهدفات العام والتي منها قانون تعدد الثقافات.التسامح في الإعلام:يشكل الإعلام أحد أهم محاور عام التسامح بحيث يسعى إلى إبراز قيم التسامح وتسليط الضوء على النموذج الإماراتي من خلال مجموعة من السياسات الإعلامية والبرامج التلفزيونية والإذاعية، وإطلاق الحملات الإعلامية والتوعوية حول التسامح على مواقع التواصل الاجتماعي.عام التسامحوكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قد أعلن «عام 2019» في دولة الإمارات «عاماً للتسامح» بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملًا مؤسسياً مستداماً، وتعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصاً لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة. شكر محمد بن راشد بمناسبة إصدار قرار التشكيلعبدالله بن زايد: دعوة متجددة لتقديم نموذج فريد لوطن التعايش أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة الوطنية العليا لـ«عام التسامح» أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2019 عاماً للتسامح يأتي امتداداً للمكتسبات الوطنية والإنجازات التي تم تحقيقها في «عام زايد»، مشيراً سموه إلى أن عام التسامح يشكل مناسبة وطنية مهمة من أجل ترسيخ قيم التسامح لدى فئات المجتمع كافة وفي كل قطاعات الدولة.وتقدم سموه بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بمناسبة إصدار قرار تشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح وتكليفه برئاستها وتحديد الإطار العام لعام التسامح وفق 7 محاور رئيسية، مؤكداً سموه أن دولة الإمارات قامت على أسس وقيم فريدة من التسامح والتعايش، فنالت احترام وثقة العالم أجمع وتتطلع بتجربتها التنموية ومبادراتها الرائدة إلى أن ترسخ مكانتها عاصمة عالمية للتسامح وصاحبة نموذج متفرد يحتذى عالمياً.وأضاف سموه «عام التسامح يشكل دعوة متجددة لأبناء الإمارات وشبابها من أجل مواصلة مسيرة العمل والعطاء لنقدم للعالم أجمع نموذجاً فريداً لوطن التسامح، الذي لم يعد يعرف حدوداً للريادة والتميز».(وام) قانونيون: قيمة متأصلة في مجتمعنا العين: منى البدويأكد عدد من المستشارين القانونيين في مدينة العين أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإعلان عام 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، جاءت لتؤكد أهمية التسامح وتعميمه بين جميع شرائح المجتمع ليكون بذلك قيمة متأصلة في منظومة قيم المجتمع المحلي الذي نشأ في مدرسة زايد الإنسانية التي أسست لمجتمع يسوده التسامح بالرغم من وجود عدد كبير من الجنسيات على أرض الدولة، موضحين أن تجذر قيم التسامح في مختلف المجالات جعل للتسامح حيزا كبيرا في التشريعات والقوانين المعمول بها في الدولة وهو ما ساهم في المحافظة على النسيج الاجتماعي وتماسكه.قبول الآخرأكد المستشار القانوني سالم بن بهيان، أن تحديد عام 2019 ليكون عاما للتسامح، يؤكد مدى وعي وحكمة القيادة الرشيدة حفظها الله وحرصها على نشر وتعزيز هذه القيمة التي تندرج ضمنها العديد من القيم الإنسانية والاجتماعية حيث إن التسامح هو قبول الآخر بغض النظر عن عرقه أو لونه أو ديانته.تجريم العنصريةذكر المستشار القانوني أحمد محمد بشير، ان دولة الإمارات هي أنموذج حقيقي ومتكامل للتسامح حيث إنه بالرغم من وجود أكثر من 200 جنسية تعيش غلى أرضها إلا أن التسامح تأصلت قيمته في المجتمع المحلي وجاءت القوانين والتشريعات في الدولة لتزيد من تعزيزه ضمن إطار واضح ومفهوم من قبل جميع أفراد المجتمع حيث جرم القانون إثارة النعرات والنزعات الدينية أو الطائفية ووضع عقوبات رادعة لمن يثير أي موضوع يتعلق بالحرية الدينية أو النعرات القبلية أو العنصرية وهو ما جعل الطابع السلمي والتسامح يصبغان المجتمع المحلي الذي يستوعب الجميع ويتقبل الآخرين بكل اختلافاتهم ودون تمييز. قوانين واضحةعمار وصفي، مستشار قانوني يقول: عملت التشريعات والقوانين في دولة الإمارات على تشجيع الأفراد على التسامح والتصالح في ما بينهم وهو ما ظهر من خلال أغلب فروع القوانين بالدولة وهناك العديد من النصوص تم النص من خلالها على التسامح صراحة.فض المنازعاتوقال هزاع الأحبابي، مستشار قانوني، إن التسامح المستمد من شريعتنا الإسلامية لا بد أن يكون شعارا للجميع وهو ما تسعى القيادة الرشيدة حفظها الله إلى تعزيزه في نفوس كل من يقيم على أرض الدولة وأيضا نشر فكر التسامح والتآلف ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على مستوى العالم، مؤكدا أن العمل بقيم التسامح بين الأفراد سينعكس إيجابا على المجتمع خاصة في أروقة المحاكم التي يلجأ لها الأفراد لفض منازعاتهم.العيش السلميقال هاني دالاتي، مستشار قانوني، إن القوانين المعمول بها في الدولة تتماشى مع النهج الرامي إلى العيش السلمي في مجتمع يسوده التسامح والتآلف والمحبة والسلام، مشيرا إلى أن قيمة التسامح أو مفهومه ليس جديدا على مجتمع دولة الإمارات، كما أن القوانين والتشريعات في الدولة واضحة وصريحة وفي نفس الوقت حازمة في الأمور المتعلقة بالعنصرية والكراهية والتطرف وغيرها، إلا أن التركيز عليها خلال السنة القادمة سيسهم في تعزيزها وتعريف أفراد المجتمع بأهميتها في نشر المحبة والألفة بين جميع أفراد المجتمع خاصة أن الدولة تحتضن العديد من الجنسيات ذات الاختلاف الديني والعقائدي والاجتماعي وأيضا المختلفة في عاداتها وتقاليدها. أكاديميون: ينشر ثقافة الوسطية الشارقة: محمد بركاتبمناسبة إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2019 ليكون عام التسامح بالدولة، أكد أكاديميون أن تجربة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والسلام محلياً وعالمياً، حققت رؤيتها في جعل قيم التسامح سمة عامة تعكس الفطرة الإنسانية السليمة لأفراد المجتمع، والعادات والتقاليد الأصيلة التي استمدها المجتمع الإماراتي من تعاليم الدين الإسلامية السمحة، ومن الآباء المؤسسين، للإسهام في إيجاد بيئة إيجابية لتنشئة جيل محصن ضد التعصب والكراهية، ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في العالم، لتصبح الإمارات وطن التسامح ومنارة عالمية مشهوداً لها في تطبيق المفردات الإنسانية النبيلة.العفو والصفح قال الدكتور عبدالله السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية بالشارقة إن التسامح هو قيمة من قيم الأخلاق الإسلامية والإنسانية الرفيعة، وهو العفو والصفح والحلم ونبذ الحقد والكراهية، فهو من أهم أسس العلاقات الإيجابية بين أفراد المجتمع على حد سواء، وهو أحد مقومات السلم المجتمعي بين الأمم والشعوب.قيم متجذرةأشارت أمل بن شيخان إلى أن عام التسامح يعكس العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة التي ارتبطت بقيم سامية ومرموقة مثل التعايش والمحبة والتسامح وهي قيم متجذرة في الدين الإسلامي وفي القيم العربية وفي موقع الدولة الجغرافي الذي مكنها من الارتباط بعلاقات تعاون مشترك قائمة على الاحترام والمودة فضلاً على فكر قادتها والطاقة الإيجابية التي يحملها المواطنون أينما حلوا وارتحلوا.منارة عالميةقال الدكتور سالم زايد الطنيجي الأستاذ بكليات التقنية بمناسبة إعلان عام 2019 عام التسامح في الدولة، إن دولة الإمارات سبّاقة في نشر قيم التسامح الذي يعد ركيزة أساسية في استراتيجيتها فأصبحت منارة عالمية في التسامح.احترام القيمأكد الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي في رؤيتها في إعلان عام 2019 عاماً للتسامح من خلال إبراز وجهها الحضاري ونشرها لقيم الإنسانية في رحاب العالم، مشيراً إلى أن الإمارات ومنذ تأسيسها وحتى يومنا الحاضر تؤكد على أهمية احترام القيم الإنسانية.وطن التسامحأكد الدكتور أحمد العموش عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الشارقة أن إعلان عام 2019 ليكون عام التسامح، يعتبر تجسيداً حياً لمكانة الإمارات كوطن للتسامح ومهد الوسطية والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، وقال: لقد استطاعت دولة الإمارات تحقيق نسب عالمية غير مسبوقة، في مبادئ العدالة الاجتماعية والتسامح بين مواطنيها والمقيمين على أرضها بمختلف جنسياتهم ومعتقداتهم، فسيادة القانون وصون الكرامة الإنسانية، وتحقيق التسامح والعدالة الاجتماعية، وتوفير الحياة الكريمة، دعامات للمجتمع.تعاليم الدينوأكد الدكتور محمد المطوع أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن اختيار القيادة الحكيمة لأن يكون العام 2019 عام التسامح يعبر عن مدى اهتمام دولة الإمارات بنشر التسامح كقيمة عليا في المجتمع يؤمن بها أبناء الإمارات عملاً بتعاليم الدين الإسلامي وتجسيداً لتقاليد الشعب باحترام الآخر وصون كرامته وتمكينه من العمل والكسب دون تفرقه، حيث رسخت تجربة الإمارات هذه القيم باحتضان العاملين في الدولة من كافة الجنسيات والأديان. شخصيات مجتمعية: موروث شعبي إماراتي بامتياز رأس الخيمة: عدنان عكاشةأكدت شخصيات مجتمعية ووطنية ومسؤولون في رأس الخيمة أن «التسامح» قيمة إنسانية اجتماعية أخلاقية وموروث شعبي إماراتي بامتياز، مؤكدين أن قيادة الدولة الرشيدة تقود سفينة الوطن إلى بر الأمان والاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة.قيم أصيلةقال الشيخ مفتاح بن علي الخاطري، مسؤول منطقة الحمرانية في رأس الخيمة: إن «التسامح» وحب الآخر ومد العون لكل محتاج ومنكوب وملهوف والمساواة بين الناس هي قيم أصيلة ضاربة الجذور في بيئة الإمارات.التنمية المستدامةوأشار منذر بن شكر الزعابي، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة، إلى الأهمية الاستثنائية لمبادرة قيادة الدولة الحكيمة في إطلاق عام «التسامح»، في ظل أهمية ودور هذه القيمة الإنسانية الاجتماعية الأخلاقية، ودورها الواسع والعميق في التنمية المستدامة والشاملة. فرصة وطنيةورأى م. أحمد الحمادي، مدير عام دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، أن «عام التسامح» فرصة وطنية إنسانية جديدة لجميع المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في الدولة، لتقديم صور أصيلة وفريدة من «التسامح الإماراتي».نموذج عالميوأكد د. سيف الغيص، مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية برأس الخيمة، أن الإمارات، بقيادتها الرشيدة، تواصل إطلاق المبادرات الإنسانية والوطنية والمجتمعية والتنموية الفريدة من نوعها، مشكلة نموذجا للعالم من حولنا، لا في التنمية والاستدامة والازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي فحسب، بل أيضا في القيم الإنسانية الخالصة والنقية.ثقافتنا الشعبيةوقال محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة: إن «التسامح» بقي نصب عيني قيادتنا الرشيدة، وهو ما نجحت في تأصيله في ثقافتنا الشعبية والوطنية.أياد ممدودةونوه الكاتب والباحث نجيب الشامسي، المستشار في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بالمكانة الرفيعة، التي تستأثر بها الإمارات في الحقل الإنساني والخيري، بفضل قيمها الراسخة ومبادراتها النوعية، وأياديها الممدودة بالخير والغوث والمساعدة والإحسان إلى شعوب العالم.حصاد نوعيولفت عبدالله خلفان الشريقي، رئيس جمعية رأس الخيمة الزراعية، إلى الحصاد النوعي الوفير لدولة الإمارات من القيم الإنسانية، ما أهلها لتتبوأ مكانة رفيعة في المحافل والقطاعات الإنسانية.مظلة راسخةوشدد م. عبد الرزاق يوسف آل عبدالله، رجل أعمال ومستثمر إماراتي، على قيمة «التسامح» في البناء الإنساني والهيكل الاجتماعي والبنيان الوطني، وفي التنمية الاقتصادية العلمية والخدمية، إذ لا يمكن تحقيق التنمية والاستدامة والتقدم والتطور والرفاهية دون مظلة راسخة من «التسامح».قيم متوارثةواعتبر علي بن سعيد الدهماني، مسؤول منطقة المنيعي، جنوب رأس الخيمة، أن الإماراتيين متسامحون بطبعهم وثقافتهم وقيمهم المتوارثة، وهو ما نجحت القيادة في تعزيزه وترسيخه في هذه الأرض الطيبة.إنجازات حضاريةوسلط سلطان عبدالله بن علوان، الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة، الضوء على نجاح قيادة الدولة في بناء الإنسان، وتعزيز منظومة قيمه الإنسانية والحضارية، كما نجحت في بناء الاقتصاد والبنى التحتية والخدمات والمرافق العامة، وتحقيق إنجازات حضارية وتنموية ومدنية، يشهد لها القاصي والداني.«أعوام الخير»وتوجه أحمد المهبوبي، مدير مستشفى شعم، شمال رأس الخيمة، ببالغ الشكر والتقدير لقيادة الدولة، نظير مبادراتها الإنسانية والوطنية والمجتمعية المتعاقبة والخلاقة، لتستمر «أعوام الخير» والفلاح والرفاه في «إمارات الخير والتسامح».سر الريادةوأشار رجل الأعمال والمحسن فهد الشيراوي إلى أن «التسامح»، الذي حمله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على عاتقه، ومعه إخوانه شيوخ الإمارات المؤسسون، رحمهم الله جميعا، هو أحد أسرار نجاح الإمارات وريادتها وإنجازاتها المتلاحقة خلال العقود الماضية.ثقافة شعبوبين د. يوسف القصير، مدير إدارة شؤون الطلبة والإعلام الجامعي في كلية الإمام مالك للشريعة والقانون في دبي، أن «التسامح» جزء لا يتجزأ من قيم الإمارات وثقافة شعبها الطيب والأصيل. سيرة الشيخ زايدوقال المحامي الإماراتي سالم المفتول: إن أبناء الإمارات استمدوا قيمة «التسامح» في سلوكهم وثقافتهم الاجتماعية والإنسانية من موروثهم الديني، ومن تربية آبائهم وأمهاتهم، ومن تراثهم الوطني، الذي تجلى في سيرة وفكر الشيخ زايد، وصولا إلى دور ومبادرات قيادة الدولة الرشيدة، التي قدمت نموذجا إنسانيا فريدا للعالم.القيم الإيجابيةوأكد أحمد الوالي المزروعي، من وجهاء منطقة أذن، جنوب رأس الخيمة، أن قيادتنا الرشيدة تواصل فلسفتها الإنسانية ونهجها القائم على تأصيل وترسيخ القيم الإيجابية بين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.مهرة صراي: قيمة مقترنةولفتت مهرة صراي، من الشخصيات النسائية المجتمعية البارزة في رأس الخيمة، إلى أن «التسامح» غدا قيمة مقترنة بالإماراتيين، في ظل السياسات الفاعلة والمبادرات الطيبة لقيادة الدولة في هذا الحقل الإنساني الحيوي.
مشاركة :