الاحتلال يهدم منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة بطولكرم

  • 12/18/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله: «الخليج»، وكالاتهدمت جرفات الاحتلال فجر أمس، منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة في ضاحية شويكة شمالي طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً من الضفة، ليرفع عدد الذين اعتقلوا خلال 5 أيام الماضية إلى 183 فلسطينياً. واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله، وداهمت عدة منازل وفجرت أبوابها وعبثت بمحتوياتها، وسط مواجهات عنيفة أطلق خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي على منازل المواطنين، مما تسبب في إصابة سيدة بالاختناق، وتم نقلها إلى مجمع فلسطين الطبي، في حين أصيب 22 مواطناً خلال قمع الاحتلال المسير البحري ال20 شمالي قطاع غزة، في وقت اقتحم فيه مستوطنون المسجد الأقصى المبارك.واقتحم العشرات من جنود الاحتلال، منزل عائلة الشهيد نعالوة تمهيداً لهدم المنزل. وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال اقتحم القرية رفقة جرافات عسكرية، بينما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال. واعتقل الاحتلال خلال عملية الاقتحام ثلاثة شبان من البلدة.وقالت المصادر إن مديرية التربية والتعليم، قررت تعطيل المدارس ورياض الأطفال في ضاحية شويكة بسبب الحملة العسكرية «الإسرائيلية» التي تشنها، وانتشار عشرات الجنود على أسطح المنازل وإغلاق المنطقة بالكامل. واقتحمت قوات الاحتلال المنزل، وشرعت جرافات عسكرية «إسرائيلية» في هدم مدخله المكون من ثلاثة طوابق وأجزاء منه، ثم شرع جنود الاحتلال في عملية الهدم اليدوي. وقال رائد ياسين الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر بطولكرم، إن ستة مواطنين أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع الاحتلال في ضاحية شويكة خلال العملية، وتم نقل اثنين منهم إلى مستشفى «ثابت ثابت» الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابتهم بالطفيفة. وكان العشرات من الفلسطينيين توافدوا إلى منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة، مساء أمس الأول الأحد، في محاولة منهم لمنع قوات الاحتلال من هدم المنزل بعد انتهاء المهلة التي حددها جيش الاحتلال لهدمه. وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن اغتيال منفذ عملية «بركان» أشرف نعالوة الأسبوع الماضي في مخيم عسكر الجديد شرقي مدينة نابلس.وأدانت الحكومة الفلسطينية، جريمة هدم منزل عائلة الشهيد. وقالت إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال في شويكة يقع في دائرة العقاب الجماعي والانتقام، ضمن حملة التصعيد المسعورة التي يشنها الاحتلال على شعبنا وأرضه وممتلكاته، في ظل ملاحقة المواطنين وإراقة الدماء، وإفلات جماعات المستوطنين المسلحين ضد المدنيين العزل، وفرض الحصار على المدن ونشر الحواجز العسكرية على طول الضفة الغربية وعرضها.وواصلت قوات الاحتلال فرض حصارها على محافظة رام الله، والبيرة، عبر إجراءات نصب الحواجز والتفتيش والمراقبة، في إطار محاولاتها إحكام القبضة العسكرية على حركة الفلسطينيين الخارجين من مدينة رام الله والبيرة، كما نفذت تدريبات عسكرية بالمدفعية الثقيلة شرقي مدينة طوباس. وكانت قوات الاحتلال قد طردت 14 عائلة من خربة إبزيق شمالي طوباس لتنفيذ التدريبات العسكرية.واقتحم 62 مستوطناً و18 عنصراً من مخابرات الاحتلال، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد المبارك، بينما قام عناصر المخابرات بجولات مشبوهة في أنحاء مختلفة من المسجد، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.وخط متطرفون يهود من عصابة ما تسمى «تدفيع الثمن»، عبارات عنصرية معادية ومسيئة للعرب ومنها «تدفيع الثمن» و«أرض «إسرائيل» لشعب «إسرائيل» و«الموت للعرب» على جدار مبنى سكني في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.وأصيب 22 مواطناً، 3 منهم بالرصاص الحي و19 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق، خلال قمع الاحتلال المسير البحري ال20 شمالي قطاع غزة. وبدأت الجماهير بالتوافد إلى الحدود البحرية الشمالية للمشاركة في الحراك البحري والمطالبة برفع الحصار، وإنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة. وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين المشاركين في الحراك البحري، قرب موقع «زيكيم» شمالي قطاع غزة.

مشاركة :