أكد الدكتور علي النعيمي، رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن دولة الإمارات نموذج رائد في تمكين المرأة وتعدد الثقافات، حيث يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية شكلت جميعاً القيمة المضافة لمسيرتها التنموية على مختلف الصعد، مضيفاً أن هناك نحو 200 ألف نيبالي يعملون في دولة الإمارات، وينعمون بوطن التسامح. وأضاف، في كلمته بمؤتمر «تعزيز دور المرأة في التنمية الشاملة لجمهورية نيبال» الذي انطلق أمس، في العاصمة النيبالية، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أعلنت عام 2019 عاماً للتسامح، مشيراً إلى أن التزامنا بتمكين المرأة، وتعزيز دورها، وصون حقوقها، يعد جزءاً لا يتجزأ من رؤية الإمارات لترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للتسامح.وأكد الدكتور علي راشد النعيمي أن تنظيم المؤتمر يأتي انطلاقاً من التزام دولة الإمارات، وبتوجيهات ورعاية قيادتها الرشيدة، بتنمية وتطوير المجتمعات المسلمة.وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أن المرأة هي الأم، والأخت، والزوجة، والابنة، مؤكداً أن المرأة تشكل جزءاً أصيلاً من المجتمعات وركيزتها لتحقيق التنمية المستدامة. حضر فعاليات المؤتمر التي ينظمها المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالتعاون مع جمعية رعاية المرأة المسلمة في نيبال، ناندا بهادور بون، نائب رئيسة جمهورية نيبال.كما حضرها وجيرايرج ماني وزير التعليم النيبالي، والدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وسعيد حمدان النقبي سفير فوق العادة ومفوض للدولة لدى جمهورية النيبال، وأكثر من 180 شخصية من مختلف أنحاء العالم، ووزراء في الحكومة والبرلمان النيبالي، فضلاً عن شخصيات حقوقية أممية، وغيرهم. وأكد ناندا بهادور بون أن تنظيم هذا المؤتمر يشكل لحظة تاريخية للمجتمع الإسلامي في نيبال، متوجهاً بالشكر إلى المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة برئاسة الدكتور علي راشد النعيمي على تنظيم المؤتمر. وقال، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن جمعية رعاية المرأة المسلمة في نيبال تقوم بدور هام تجاه المرأة في النيبال، مشيراً إلى أن نيبال تتمتع بتعددية ثقافية، وتنوع جغرافي كبير. وأضاف أن المجتمعات المسلمة ممتدة في جميع مناطق نيبال، مشيراً إلى أننا في نيبال نؤمن بدور الجميع في المشاركة في التنمية الشاملة، كما أن كل مواطن نيبالي شريك في التنمية، ونسعى لتحقيق السعادة لجميع المواطنين. (وام)‌