الأهلي يسابق الزمن لاستعادة تفاريس قبل الكلاسيكو

  • 12/18/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يسابق الأهلاويون الزمن لإلحاق المهاجم ديجانيني تفاريس بقائمة الفريق الأساسية التي تتأهب لمواجهة الهلال الجمعة المقبل في دوري المحترفين السعودي.وبدأ اللاعب المرحلة الثانية والأخيرة من برنامجه العلاجي والتأهيلي باللف حول المضمار بمتابعة الأجهزة الطبية مطلع الأسبوع الحالي.وستكون الـ48 ساعة القادمة حاسمة في تحديد أمر إمكانية مشاركة المهاجم في اللقاء من عدمه بناء على تقرير من قبل طبيب الأهلي حيث ينتظر أن يجري اختبارات طبية قبل منحه الضوء الأخضر للدخول في التدريبات الجماعية بصورة طبيعية.وبدأ الأهلي تحضيراته لمباراة الكلاسيكو التي تجمعه بالهلال من خلال الحصة التدريبية التي أقيمت أمس الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.واستهل غويدي التدريب باجتماع مطول مع اللاعبين في قاعة الاجتماعات قدم من خلاله عرضا مرئيا عن الفريق المنافس بناء على التقرير الفني المقدم من جهازه المعاون بعد متابعة الهلال في مواجهاته الأخيرة قبل أن يقوم بشرح البرنامج الذي سيسير عليه الجميع في الأيام القادمة التي تسبق المباراة. وانتقلت التحضيرات عقب ذلك لأرضية الملعب واشتملت على تطبيق العديد من الجمل الفنية من جهة البناء الصحيح للهجمة واستغلال الكرات العرضية من قبل لاعبي خط الهجوم.من جانب آخر عقد ماجد النفيعي رئيس النادي عدة اجتماعات خلال الساعات الماضية بعد سلسلة نتائج سلبية حققها الفريق في آخر ثلاث مباريات «تعادلين أمام الفيحاء والرائد وخسارة من الشباب على أرضه ووسط جماهيره»، وذلك قبل ملاقاة مواجهة الكلاسيكو أمام الهلال.وحرص رئيس الأهلي على الاستماع بشكل مفصل لمعرفة مكامن الخلل مبتدئا بالاجتماع مع موسى المحياني المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي وبحضور عبد الله بترجي نائب الرئيس قبل أن يلتقي بالجهاز الفني واللاعبين مطالبا الجميع الحديث بالشفافية وتوضيح أسباب تراجع المستويات في آخر مواجهاته.وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن جميع النتائج التي توصل إليها رئيس النادي سيتم تأجيل البت فيها حتى الانتهاء من مواجهتي الهلال وأحد ومن ثم اتخاذ قرارات نهائية في شأنها.وكان موسى المحياني المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي طلب من ماجد النفيعي رئيس النادي الأهلي إعفاءه من مهمته عقب مباراة الشباب الماضية وهو ما عرضه الأخير على اللاعبين والجهاز الفني الذين نفوا أن يكون المحياني هو السبب في تراجع النتائج مشددين على أنه يقوم بدوره على أكمل وجه رافضين فكرة استقالته.

مشاركة :