برعاية معالي سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، احتفلت الجامعة أمس بتخريج الدفعة الأولى للمنتسبين في برنامج الدبلوم المهني في قيادة الأعمال الإنسانية والتنموية، الذي يعد ثمرة التعاون بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي وجامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن الاستجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تم تكليف معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، بالإشراف على مسار «الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية». حضر الاحتفال راشد الحميري، مدير إدارة التعاون الإنمائي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، والأستاذ الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة، وعدد من ممثلي الوزارات والدوائر والمؤسسات المحلية في الدولة. وبهذه المناسبة، أكد سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، أن فعاليات حفل تخريج الدفعة الأولى من دبلوم القيادة في العمل الإنساني والتنموي، تأتي انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، ما يعد امتدادا طبيعياً لـ«عام زايد» وثمرة من ثماره، مشيراً إلى الدور الريادي لجامعة الإمارات في مجال دعم مسيرة التنمية في الدولة، والتفاعل مع المبادرات الوطنية التي تعزز من مكانة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً، خصوصاً وأن البرنامج يساهم في تطوير مهارات المعنيين بالعمل الإنساني، عبر الإدارة الفاعلة للموارد التي تضمن تحقيق الأثر الأكبر من تلك المساعدات، بما يلامس احتياجات الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، ويتوافق مع الخطط والسياسات الوطنية لدولة الإمارات في مجال المساعدات الخارجية. بدوره، أشار الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة، أن هذا الإنجاز يأتي تأكيداً على أن الاستثمار في المورد البشري يعد أعظم أنواع الاستثمار، لما له من مردود وتأثير في التقدم والنمو الاقتصادي والاجتماعي للدول، وتطبيقاً عملياً على الدور الريادي الذي تلعبه الجامعة في مجال دعم مسيرة التنمية في الدولة، والتفاعل مع المبادرات الوطنية التي تعزز من مكانة دولة الإمارات إقليمياً ودولياً. وضمت دفعة الخريجين 21 طالباً، نالوا درجات الدبلوم المهني الذي يُعنى بإعداد قادة بمجال الخدمات الإنسانية، يمتازون بمهارات تمكنهم من تشكيل فريق قوي واعٍ بمختلف القضايا المحلية والعالمية.