حسم ليفربول لقاء القمة بفوزه على ضيفه مانشستر يونايتد 3-1 واستعاد الصدارة، وفك تشلسي الشراكة مع أرسنال بفوزه على مضيفه برايتون 2-1، وخسارة شريكه السابق أمام مضيفه ساوثمبتون 2-3 في ختام المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ورفع ليفربول رصيده إلى 45 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة على مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي تغلب على ايفرتون 3-1 أيضاً، بينما توقف رصيد يونايتد السادس عند 26 نقطة، علماً أنها الخسارة الأولى له أمام فريق «الحمر» في الدوري منذ 16 آذار (مارس) 2014 على ملعبه اولدترافورد (صفر-3)، ويدين ليفربول بفوزه إلى مهاجمه الدولي السويسري شيردان شاكيري، الذي سجل ثنائية في 7 دقائق بعد 3 دقائق من دخوله مكان الدولي الغيني نابي كيتا. وقال مدرب مانشستر يونايتد مورينيو رداً على سؤال: «اللاعبون أعطوا كل شيء وعندما يعطون كل شيء لا أشعر أبداً بالضيق معهم. لدي شعور جيد تجاههم. لعبوا بما يملكون من مؤهلات مثل لاعبي الخصم الذين لعبوا بما يملكون من مؤهلات»، وأضاف: «إنهم (لاعبو ليفربول) يتمتعون بالسرعة، بالنزعة الهجومية واللياقة البدنية. يركضون 200 ميل في الساعة بكرة ومن دون كرة»، عازياً الخسارة إلى كثرة الإصابات في صفوف فريقه. ورد مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب: «بداية رائعة. واحد من أفضل العروض التي قدمناها منذ أن قدمت إلى ليفربول. نصف الساعة الأول كان رائعاً». وحاصر ليفربول منذ البداية ضيفه الذي غاب عنه صانع ألعابه الفرنسي بول بوغبا، لكن لاعبيه افتقدوا اللمسة الأخيرة الناجحة، فيما واصل رجال البرتغالي جوزيه مورينيو دفاعهم الصلب مع رقابة خاصة وعالية على المصري محمد صلاح. وافتتح ليفربول التسجيل (24)، وأدرك يونايتد التعادل من أول فرصة عن طريق جيسي لينغارد (33)، وفي الشوط الثاني، منح شاكيري التقدم لفريقه (73). وبدأ شاكيري لعبة داخل منطقة مانشستر وتبادل الكرة مع فيرمينو قبل أن يطلقها بيمناه قوية ارتطمت بالعاجي إريك بايي وحطت على يمين دي خيا (80).