كتبت - منال عباس : عقد مجلس الشورى جلسته الأسبوعية العادية أمس برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس. في بداية الجلسة رفع سعادته باسمه واسم أعضاء المجلس أسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى “حفظه الله”، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للدولة، مجددين العهد والولاء لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ومؤكدين العزم على مواصلة مسيرة التنمية والبناء والبذل والعطاء من أجل الوطن والمواطن في ظل قيادة سموّه الحكيمة. وأعرب آل محمود عن الفخر والاعتزاز بأمجاد الماضي التي أرساها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيّب الله ثراه، وإشراقات وإنجازات الحاضر التي تحققت بفضل من الله وبحكمة وتوجيهات وسياسات قيادة دولة قطر، داعياً لأن تكون ذكرى اليوم الوطني مناسبة لشحذ الهمم وحشد الطاقات والتمسك بالقيم والأخلاق وإعلاء رايات العمل الجاد والمخلص من أجل قطر الحبيبة وشعبها الوفي. إحالة مشروع القانون للجنة الشؤون الداخلية والخارجية مناقشة تعديلات قانون الفصل في المنازعات الإدارية ناقش المجلس مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم (7) لسنة 2007 بشأن الفصل في المنازعات الإدارية وقرر إحالته للجنة الشؤون الداخلية والخارجية لدراسته وتقديم تقرير بشأنه إلى المجلس. وقال سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس المجلس في معرض تعليقه على مشروع القانون، إن القانون يتضمن تعديلاً على نص المادة 3 من القانون رقم 7 لسنة 2007 بشأن الفصل في المنازعات الإدارية، والتي تنص على “تختص الدائرة الإدارية، دون غيرها، بنظر المنازعات الإدارية التالية: 1- المنازعات الخاصة بالمرتبات والمعاشات والمكافآت والعلاوات المستحقة للموظفين أو لورثتهم ، أياً كانت درجاتهم الوظيفية. 2- الطلبات التي يقدمها ذوو الشأن بإلغاء القرارات الإدارية النهائية الصادرة بترقية الموظفين من الدرجة الأولى فما دونها وما يعادلها أو إنهاء خدمتهم، والقرارات التأديبية الصادرة بشأنهم. 3- الطلبات التي يقدمها الأشخاص الطبيعيون والمعنويون بإلغاء القرارات الإدارية النهائية، عدا الأوامر والقرارات والمراسيم الأميرية، والقرارات الصادرة بموجب القانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع، والقرارات الصادرة بموجب القوانين المتعلقة بالجمعيات والمؤسسات الخاصة، والمطبوعات والنشر وتراخيص إصدار الصحف والمجلات، وتراخيص الأسلحة والذخائر والمتفجرات، ودخول وإقامة الأجانب وإبعادهم، ونزع الملكية للمنفعة العامة. 4- طلبات التعويض عن القرارات المنصوص عليها في البندين (2)، (3) من هذه المادة ، سواء رفعت بصفة أصلية أم تبعية . 5- منازعات العقود الإدارية. وأشار إلى أن التعديل يتمثل في إضافة 3 استثناءات جديدة على نص المادة ضمن القرارات الصادرة بموجب القوانين المتعلقة باللجوء السياسي، وبطاقة الإقامة الدائمة، ودخول وخروج الوافدين وإقامتهم. آل محمود أطلع المجلس على اجتماعه مع رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية القطرية إشادة بموقف البرلمان الأوروبي الرافض لانتهاكات الحصار أطلع سعادة رئيس مجلس الشورى المجلس على نتائج اجتماعه أمس الأول مع وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة العربية برئاسة سعادة السيدة ميشيل آليو ماري. وأوضح آل محمود أنه تحدث خلال الاجتماع عن الحصار الجائر المفروض على قطر وما يمثله من انتهاك صارخ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. وأعرب عن بالغ تقديره للبرلمان الأوروبي على موقفه، كما بحث مع الوفد العلاقات الاستراتيجية بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي ودور مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي في دعمها وتعزيزها وذلك، إلى جانب استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما أطلع سعادته المجلس على نتائج اجتماعه السبت الماضي مع سعادة السيد موريس لوروا رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية القطرية في الجمعية الوطنية الفرنسية، وسعادة السيد جان ماري بوكيل رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية القطرية في مجلس الشيوخ الفرنسي، موضحاً أنهما طالبا بإنهاء الحصار وحل الخلافات بالحوار. وأعربا عن ارتياحهما لتطور وتميز العلاقات القطرية الفرنسية، وأشادا بالنهضة الاقتصادية والتشريعية في دولة قطر وبدورها الفعال على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدين تطلعهما لتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين. خدمات الشورى تدرس قانون تنظيم اقتناء الحيوانات الخطرة الدوحة - قنا: عقدت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى اجتماعاً أمس في دور الانعقاد العادي السابع والأربعين للمجلس، برئاسة مقررها سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي. ودرست اللجنة في اجتماعها مشروع قانون بشأن تنظيم اقتناء الحيوانات والكائنات الخطرة، وقررت استكمال دراسته في اجتماعها القادم.
مشاركة :