وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أمس (الاثنين) على مذكرة تعاون مع الشركة القطرية للأقمار الصناعية «سهيل سات» ، تهدف إلى تبادل الخبرات والتشاور في السبل الكفيلة لتنمية الثقافة الفلكية، وتطوير الحضور القطري في مجال الفضاء. وبموجب هذه المذكرة ستتعاون المؤسستان فيما بينهما من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والمتمثلة في قبة الثريا الفلكية والمرصد الفلكي، وذلك من خلال تنظيم المحاضرات وورش العمل التعليمية والندوات المتخصصة لطلبة المدارس والجامعات في مجال علوم الفلك والفضاء ، حيث وقع المذكرة كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) والسيد علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الصناعية «سهيل سات» . وفي هذه المناسبة، عبر سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي مدير عام (كتارا) عن سروره بتوقيع الاتفاقية بالتزامن مع تدشين قبة الثريا الفلكية اليوم، وفي إطار الاحتفالية المميزة التي تطلقها كتارا في اليوم الوطني للدولة على مدار تسعة أيام متواصلة، معربا عن أمله بأن يسهم هذا التعاون إلى نشر التوعية والتثقيف بعلوم الفلك والفضاء، بما يساعد الأجيال الجديدة على مواكبة العصر، ويوسع مداركهم ويثري معلوماتهم، ويعزز إمكاناتهم ومهاراتهم ويصقل مواهبهم، وذلك إدراكاً من كتارا بأهمية هذا العلم الذي برع فيه أجدادنا العرب، وسعياً لخلق جيل ريادي مبدع ومبتكر ، قادر على المشاركة في بناء نهضة تنموية شاملة، تساهم بفعالية وإيجابية في الحضارة الإنسانية . كما أعرب مدير عام كتارا عن تطلعه بأن تسهم هذه الاتفافية في تعزيز وتطويرِ التعاون بين «كتارا» و«سهيل سات» ، بما يخدم العمل الثقافي وتنمية الثقافة الفلكية، ويمكّن أبنائنا الطلاب من تحقيق فهم أفضل وأعمق لعلوم الفلك والفضاء، بالإضافة إلى دعم الباحثين والدارسين، عبر توفير البيئة العلمية المناسبة لهم . من جهته، أعرب السيد علي الكواري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الصناعية «سهيل سات» عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون بين مؤسسة «كتارا» وشركة «سهيل سات»، متمنيا بأن يسهم هذا التعاون في اثراء فعاليات وأنشطة قبة الثريا الفلكية المشروع الثقافي والعلمي الرائد بكتارا ، مبديا استعداد «سهل سات» للعمل على تدريب الكوادر الوطنية في مجال الأقمار الصناعية وعلوم الفضاء ، بالإضافة إلى تزويد قبة الثريا الفلكية بمختلف المجسمات والتقنيات وكل ما من شأنه أن يثري الثقافة الفلكية لدى الزوار والباحثين، ويخدم المجتمع والوطن .;