أنواع الأسلحة الإيرانية المهربة للحوثيين

  • 12/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، عن استعراض ميليشيا الحوثي لصاروخ متقدم من طراز «بدر 1P»، مؤكدة أنه صناعة حوثية.وانتقدت العديد من الجهات الرسمية العربية والغربية ما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي، مستنكرين في الوقت نفسه الدعم الإيراني لهذه الميليشيا، قائلين: «إنه على الرغم من فرض هيئة الأمم المتحدة عقوبات على إرسال الأسلحة للحوثيين؛ فإن إيران تجاهلت هذه العقوبات وأقدمت على تقديم المساعدات الحربية إلى هذه الميليشيا متجاهلة كل القرارات الأممية».تتنوع الأسلحة التى تم إرسالها من جانب إيران إلى ميليشيات الحوثيين منذ تفاقم الأزمة في اليمن وحتى الآن، من قذائف وصواريخ بسيطة وحتى الصواريخ الباليستية. ويمكن تتبع تلك الأنواع من خلال رصد عدد من عمليات ضبط السفن الإيرانية المتجهة إلى الأراضي اليمنية لتقديم مختلف المعدات العسكرية إلى الحوثيين، وذلك على النحو التالي:١- صواريخ إيرانية مضادة للدباباتحينما بدأت الأزمة اليمنية في التبلور عام ٢٠١١، قالت السلطات اليمنية إنها ضبطت مركب صيد إيرانية كانت تقل ٩٠ صاروخًا مضادًا للدبابات مصنوعة في إيران، وأشارت إلى أن هذه الحمولة كانت متجهة إلى الحوثيين على الأراضي اليمنية.٢- صواريخ ومواد تفجيريةضبطت في بداية العام ٢٠١٣ سفينة «جهان ١» التي كانت تحمل مواد تفجيرية وأسلحة وصواريخ ومعدات عسكرية أخرى كانت متجهة إلى الأراضى اليمنية، وفي نفس العام ضبطت سفينة أخرى «جهان ٢» بالقرب من الممر الدولي باب المندب وكانت تحمل تقريبًا شحنات متشابهة من «جهان ١». ٣- صواريخ وأسلحة متطورة وتهديد بتدخل عسكريضبطت المقاومة اليمنية فى يوليو من عام ٢٠١٦ قارب صيد يحمل أسلحة إيرانية، وذلك بالقرب من السواحل الأفريقية، وفي العام نفسه أعلن الجيش الأمريكى عن ضبط سفينة إيرانية كانت تحمل ١٥٠٠ بندقية من نوع كلاشينكوف وحوالي ٢٠٠ قذيفة صاروخية و٢١ بندقية آلية. وفي فبراير من العام نفسه قامت البحرية الأسترالية بضبط زورق كان يحتوي على عدد كبير من البنادق والقذائف الصاروخية، بينما قامت القوات البحرية الفرنسية فى العام نفسه باعتراض مماثل وصادرت أسلحة شبيهة.. وهددت إيران من ناحية أخرى بإرسال قوات عسكرية لدعم ميليشيات الانقلابيين.٤- دعم وتدريب الحوثيين اعترفت قيادات فى الحرس الثوري الإيراني عام ٢٠١٥، بدعم وتدريب ميليشيات الحوثيين وتقديم الدعم اللوجيستي لهم.ولا يقتصر تدريب إيران للحوثيين على استقدام مستشارين سواء من حزب الله أو غيره، بل إن مراكز التدريب الإيرانية للحوثيين امتدت من إيران إلى القارة السمراء. وعلى سبيل المثال، قامت إيران بتدريب الحوثيين في مراكز تقع فى إريتريا على أيدي مدربين إيرانيين، ومن المهم الإشارة هنا إلى أن قرب الحدود الإريترية نسبيًا مع اليمن، يمثل عاملًا مساعدًا لإيران في نقل هؤلاء الحوثيين إلى الأراضي اليمنية. وبالنظر إلى طبيعة الحوثيين كجماعة، فمن الصعب لهم التعامل مع الأسلحة الإيرانية التي تهرب إليهم، ولذا فإنهم بحاجة إلى كوادر خارجية كي تدربهم أو تساعدهم على إطلاق الصواريخ أو تركيب أدوات التوجيه الصاروخية. وكان الحل في المستشارين الإيرانيين، الذين عملوا على تطوير الصواريخ التي تم إرسالها إلى الحوثيين، حيث تطورت هذه الصواريخ تدريجيًا حتى بات في يد ميليشيات الحوثيين صواريخ باليستية إيرانية التصدير ليست هنالك تقارير واضحة حول عددها الحقيقي، إلا أن الحوثيين يستخدمونها بشكل مستمر فى تهديد الدول المجاورة خاصة السعودية. وليس ذلك فحسب، بل يقوم المستشارون الإيرانيون بصيانة هذه الأسلحة والمعدات العسكرية حتى لا تعطب، ولا يتم تطوير هذه المعدات العسكرية فقط عن طريق مستشارين إيرانيين، ولكن يتم ذلك بالتعاون مع عناصر من حزب الله اللبناني.. وكان آخر هذه الأنواع الصاروخية التي قدّمت إيران العون في تطويرها إلى الحوثيين هي صواريخ «بدر ١»، التي احتفت وسائل الإعلام الإيرانية بامتلاك الحوثيين إياها.

مشاركة :