واصلت جامعة قطر مشاركتها في احتفالات اليوم الوطني، من خلال خيمتها في درب الساعي، والتي استقطبت اهتمام الزوار من المواطنين والمقيمين، صغاراً وكباراً، عبر أنشطة علمية وإبداعية منتقاة.تفاعل الزوار مع المنصة الرقمية، ومتاهة الليزر، وركن الإبداع، ومختبر العلوم، والألعاب والتجارب، التي تجمع بين المرح والعلم، مع شرح فكرة الانتقال إلى اقتصاد المعرفة للجمهور. وتابع زوار الخيمة ركن مزرعة الجامعة ومبادرة مروج، وشاهدوا عن كثب نماذج من إنتاجها، سواء أزهار وورود الزينة، أو الخضروات، كما تم توزيع شتلات متنوعة على الجمهور. وقال الدكتور خالد الخنجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب: تحتفل قطر بمناسبة اليوم الوطني وهي تنظر للمستقبل بأمل مشرق، وللماضي باحترام وإجلال، فهي قصة مستمرة، بدأت بالأمس، وسوف تستمر إلى ما شاء الله. وأضاف: «إننا حريصون على إعداد جيل متميز من الطلبة، يعتز بهويته الوطنية، ويمتلك أدوات العلم، والتفكير الناقد، وأن يكون ذا شخصية قيادية ومسؤولة، ويساهم في تحقيق الرؤية الوطنية». وعن خيمة الجامعة في درب الساعي، قال الدكتور الخنجي إن الخيمة متميزة، وإن المتطوعين والمنظمين للفعاليات على درجة عالية من الكفاءة. من جانبها، أكدت الدكتورة مريم العلي المعاضيد أهمية ذكرى اليوم الوطني، وأن «قطر ستبقى حرة» في ظل قيادتها الرشيدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وبتكاتف شعبها. وقالت المعاضيد «إن الجامعة تدعم البحث العلمي ونشره بالمجتمع، سعياً إلى تحقيق اقتصاد المعرفة، وأن خيمتها في درب الساعي تحوي العديد من الإبداعات البحثية». من جهته، أكد الدكتور حسن عبدالرحيم بوهاشم السيد -مدير مركز البحوث المسحية الاقتصادية الاجتماعية في جامعة قطر- أن الاحتفال باليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومقيم، وفرصة جميلة ورائعة في ترسيخ حب الوطن. وأعرب السيد عن إعجابه بالأنشطة المتنوعة في خيمة جامعة قطر، وبالإقبال الرائع من الزوار، وقال «إن الفعاليات ترتبط بجوانب علمية ومعرفية تفيد الزوار، حيث تنوع الأفكار». بدوره، قال الدكتور عبدالمجيد حمودة، عميد كلية الهندسة بالجامعة: إن الكلية تساهم بقوة في جناح الجامعة بدرب الساعي، لافتاً إلى وجود نماذج من الإبداعات العلمية والرقمية والهندسية والفنية، بأيدي طلبة الجامعة.;
مشاركة :