أكد غانم الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم، أن «الزعيم» يسعى لبذل أقصى جهد في اللقاء المرتقب أمام ريفر بليت الليلة، وقال: «علمنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حب الوطن، وفي اتحادنا قوة، وحب الخير، وغرس فينا أسمى المعاني والقيم النبيلة والعادات والتقاليد الأصيلة، وفي عام زايد، نعيش لحظات تاريخية باسم الوطن، سنرفع أعلام دولتنا الحبيبة، ونهتف باسم الإمارات الغالية في ملحمة «الزعيم الوطنية» التي يخوضها اليوم على استاد هزاع بن زايد أمام ريفر بليت، وعندما يكون صوت الوطن عالياً، يبدو المشهد رائعاً من على مدرجات استاد هزاع بن زايد، وأعين العالم بأسره ترصد أهم حدث عالمي لا يتكرر كثيراً، فعندما رددنا معاً بصوت واحد «الإمارات»، نجحنا في تحقيق هدفنا باسم الوطن». وأشار الهاجري إلى أن خطوة تبقت لنصل إلى الحلم وصناعة التاريخ، معها سنعانق الأمجاد، ونحقق حلم وطن، تجاوزنا مرحلتين والمتبقي مرحلة، وبعدها سنقف على أعتاب أبواب المجد لتسجيل سطور بأحرف من ذهب باسم الإمارات في قائمة الشرف العالمية، وسيكتب العالم «العين مر من هنا»، وصنع مجد وطن، وحقق حلم شعب، وشرف كرة القدم الإماراتية والعربية، هدية خالصة في عام زايد. وأضاف: «عندما يكون التحدي متسقاً مع طموحاتك وأحلامك وأمانيك تتغير كل الموازين والمعايير، وحتى التعابير التي تعكس صدق مشاعرك، فتخرج بصورتك الحقيقية التي ترضيك وترضي محبيك وعشاقك وكل منتمٍ إليك». وقال: «عندما تحقق حلماً ارتبط بالمشاركة في كأس العالم، فإن الأصوات العالية التي أعلنت قلقها صراحة عندما كانت تشاهد «الزعيم»، وهو يمر بتلك التحديات الكبيرة، لكونه النادي الأكثر شعبية، والأكثر تتويجاً بالبطولات، وصاحب الثنائية التاريخية في الموسم الماضي، والمنافس على لقب بطولة الدوري هذا الموسم، لعدم ظهوره بالصورة التي يتمناها عشاقه، لم يراهن البعض على الاستمرار في الظهور المشرف، والخروج بالصورة التي عودنا عليها في صناعة الفارق، وتسطير التاريخ». وأكد الهاجري أن التفوق على الترجي جاء في توقيت مهم للغاية، وقال: «أن تفوز في هذه المرحلة بلا شك يعتبر أمراً رائعاً، وأن تفوز على بطل أفريقيا أكثر روعة، وأن تفوز على الترجي غاية في الروعة والجمال، وأن تفوز بثلاثية نظيفة أمر يفوق الوصف روعة وجمالاً، الروعة (محلاه الفوز على الترجي)». وقال: «العالمية ليست صفة، بقدر ما أنها فعل وحدث لا يتكرر كثيراً في تاريخ الأندية واللاعبين والمدربين والإدارات، وكل من تسنت له فرصة العمل في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير، وأن تصبح عالمياً، هو أن يسطر التاريخ في صفحاته ليظل اسمك متقداً ومحفوراً في جدرانه، ويبقى في ذاكرتك ما حييت». وأضاف: «عندما تؤمن بالقدرات الكامنة في داخلك، ومقدرتك على تجاوز كل الظروف، وكسب جميع التحديات، ومن خلال إيمانك، تصل إلى أهدافك، وتصبح الأحلام واقعاً وحقيقة، فإيمانك بإمكاناتك، وثقتك في قدراتك على تحقيق طموحاتك، أهم دافع لصناعة التاريخ في الحدث العالمي». وقال: «من الممكن أن تقف في وجهك الظروف، وتضيق عليك الفرص، ولكن التحضير المثالي لمواجهتها، وعدم تجاهل التفاصيل، وإظهار روح القتال والتضحية والتخطيط الجيد وإدارتك للحدث بواقعية، وإصرارك على تحقيق أهدافك ومضاعفة الجهود، ستمثل الشراع الذي يقودك للغاية والطموح المنشود».
مشاركة :