فيديو لأفغاني يقتل زوجته السورية وأمها طعنا في انجلترا

  • 12/18/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حكموا في انجلترا أمس الاثنين بالسجن 32 سنة على أفغاني اسمه Janbaz Tarin وعمره 21 سنة، لاقدامه بعد منتصف ليلة 26 أغسطس الماضي على ما ظهرت تفاصيله في فيديو أفرجت عنه الشرطة، وهو ارتكابه لجريمة مزدوجة، قتل فيها زوجته السورية رنيم عودة، الأكبر سنا منه بعام. كما قتل والدتها خولة سليم، البالغة 49 سنة، حين حاولت الدفاع عنها وهو يمعن في طعنها بالسكين، فسقطت مضرجة الى جانب ابنتها. أما هو، فلاذ بالفرار في العتمة واختفى له كل أثر. تارين ارتكب جريمته خارج بيت عائلة زوجته في بلدة Solihull القريبة 10 كيلومترات تقريبا من مدينة "برمنغهام" في الوسط الغربي لإنجلترا، حيث يقيم هو أيضا بعد انفصال الزوجين، بحسب ما ورد بتقرير سبق ونشرته "العربية.نت" في اليوم التالي للجريمة، واستمدت معلوماته من وسائل اعلام بريطانية، نقلتها بدورها عن الشرطة التي ثابرت على مطاردته حتى اعتقلته بعد 3 أيام. ووجد الفرصة سانحة وهي في مقهى للشيشة مما اتضح أثناء محاكمته، أن زوجته عادت بعد الانفصال عنه لتقيم مع عائلتها المهاجرة منذ 16 سنة من دمشق، لأنها اكتشفت أنه متزوج امرأة أخرى ويقيم معها أحيانا في بيت بالمنطقة نفسها، فأبلغت الشرطة بما اكتشفت، وبأنه كان يسيء معاملتها ويهددها ويقوم بضربها، ثم تطورت السلبيات بين الزوجين اللدودين الى درجة قرر معها التخلص منها، فراح يترصدها ويراقبها، ووجد الفرصة سانحة حين كانت ووالدتها في مقهى لتدخين الشيشة ليلة الجريمة، على حد ما يرويه فيديو أفرجت عنه الشرطة، وفيه معظم تفاصيل الجريمة ومجرياتها تقريبا. نراه في الفيديو وقد تبع الأم وابنتها وصديق للعائلة كان معهما الى المقهى، وفيه دخل بشجار واضح مع الاثنتين، وبيمناه سكين أو أداة خطرة على ما يبدو، ونجد أن الأم اغتاظت منه بعد تلاسن أكيد، الى درجة أنها صفعته على وجهه بعد أن حاولت انتزاعها من يده، وحين خرجت من المقهى مع ابنتها تبعهما تارين الذي لمعت الأداة التي يحملها بيمينه، وبعدها نرى الابنة تتصل بالشرطة، الا أنها غادرت مع والدتها قبل وصول دوريتها الى المكان. بعدها نجده وقد قاد سيارته "الفان" الى حيث تقيمان. ثم لا تظهر في الفيديو مشاجرته لهما على الطريق قبل دخولهما الى البيت، بل تظهرسيارته وهو يفر بها من المكان بعد قتله الأم وابنتها، وتليها لقطات يظهر فيها وقد غيّر ملابسه وشكله بعض الشيء، وهي الملابس التي كانت عليه حين اعتقلوه بعد 3 أيام. "اللهم سعادة القلب وسجدة الفرح العميقة" والذي يشبر الى أن جنباز أفغاني الجنسية، هو حساب "فيسبوكي" يملكه، ويحتوي على نصوص كتبها بلغة البشتون، وفيه يذكر أيضا أنه يملك عمله بنفسه، لكنه لا يشرح نوعيته، علما أنه يظهر في 4 من 9 صور نشرها، داخل محل للسمانة والسكاكر وما شابه، واستنتجت "العربية.نت" حين زيارتها لحسابه، أن المحل قد يكون ملكه أو ربما هو لعائلته ويعمل فيه. ونجد بين أصدقائه حساب لزوجته Raneem Oudeh القتيلة على يديه، لكنه حساب بلا أي نشاط تقريبا.

مشاركة :