توصلت دراسة حديثة أجريت فى جامعة "ستانفورد" بالولايات المتحدة، إلى أن الأشخاص الذين يلجأون إلى خيار العلاج الطبيعى قد يتجنبون اللجوء إلى خيار أخذ المسكنات ذات القاعدة الأفيونية عند الشعور بالألم .ووجدت الدراسة - التى شملت ما يقرب من 89 ألف مريض - أن الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الطبيعى لآلامهم، كانوا أقل عرضة بنسبة تتراوح مابين 7 إلى 16% للجوء للمسكنات ذات القاعدة الأفيونية .وأوضح الباحثون أن النتائج تشير إلى أن العلاج البدني المبكر هو أحد السبل للحد من استخدام الأمريكيين للمسكنات ذات القاعدة الأفيونية التى تنطوى على العديد من المخاطر فى مقدمتها الإدمان .وقال الدكتور إريك صن أستاذ مساعد تخدير فى قسم الجراحة بكلية الطب جامعة "ستانفورد" الأمريكية" "يتطلب العلاج الطبيعى استثمارا أكبر بكثير عن الاستثمار فى مجال الدواء، وهو مايعود بالفائدة على صحة المرضى"، موضحا أنه يمكن الحصول على مسكن ذي قاعدة أفيونية، لكن لن يتم التمكن من التغلب على الألم بصورة جذرية.وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين خضعوا لجلسات العلاج الطبيعى لنحو 90 يوما تمكنوا من التخلص من نسبة كبيرة من مستويات الألم التى يتعرضون لها، ليتعافى نحو 27% منهم، فى مقابل 16% من الأشخاص الذين اعتمدوا فى العلاج على المسكنات ذات القاعدة الأفيونية فقط.
مشاركة :