هنّأ سعادة السيد حفيظ محمد العجمي سفير دولة الكويت لدى الدوحة، دولة قطر قيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني، مؤكداً أن دولة قطر باتت في مصاف الدول العصرية والمتقدمة، بفضل الرؤية الحكيمة لسموه، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -حفظهما الله ورعاهما-. وصرح قائلاً: عيد قطر هو عيدنا في الكويت كإخوة خليجيين، تربطنا أواصر الأخوة الصادقة والمصير المشترك، ومشاركتنا في هذه المناسبة تعبير عما يكنّه الشعب الكويتي للأشقاء في دولة قطر من محبة وتقدير واعتزاز، وفي اليوم نفسه تتزين دولة الكويت بأعلام شقيقتها دولة قطر وصور قادتها -يحفظهم الله- وأدعو المولى -عز وجل- أن يحفظ لنا قادتنا، وأن يديم على دولنا الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار. ونوّه سعادته بأن «العلاقات الكويتية - القطرية حافلة بالعلامات المضيئة على مدار تاريخها القديم والحديث، حيث وشائج القربى بين الشعبين اللذين تلاحما في السراء والضراء، وتناغما على مسارٍ مشرّف في العلاقات الخليجية والعربية والدولية، فعلاقات الكويت وقطر لا تتوقف عند حدود الجغرافيا والقرب والجوار، بل تتسم بالخصوصية واندماج المصير، وتنطلق من صلة القرابة والنسب ووحدة الأهداف المشتركة، والتطور المستمر، متجاوزة حدود المفاهيم الدبلوماسية، تعززها حكمة ورؤية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة -حفظهما الله ورعاهما- اللذان وضعا لبنات تعزيز تلك العلاقات، وصوّبا قاطرتها على طريق تطويرها ودعمها في المجالات كافة، بما يخدم أبناء الشعبين الشقيقين، الأمر الذي أدى إلى أن تكون هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجاً يُحتذى به، لما يجب أن تكون عليه العلاقات الثنائية بين الأشقاء. ولفت إلى أن قطر أصبحت في ظل زعامته كياناً عضوياً واحداً متماسكاً وبلداً موحداً مستقلاً، وأصبحت بفضل الله –تعالى- والقيادات الرشيدة المتتالية من أسرة آل ثاني الكرام، متميزة في إنجازاتها وفي تقدمها الحضاري على جميع الأصعدة.;
مشاركة :