قالت دار الإفتاء، إن من الأمور الخطيرة التي وقع بعض المتشددين فيها، اتهام أحدهم للآخر بأنه مبتدع في الدين، وهذا يدل على عدم فهم للمقصود من البدعة المذمومة.وأوضح فيديو "موشن جرافيك" جديد أصدرته وحدة الرسوم المتحركة بدار الإفتاء، أن البدعة في اللغة تعني: "كل عَمل عُمل على غير مثال سَبق"، وفي الشرع يقصد بها فعل ما لم يفعله النبي عليه الصلاة والسلام، لكنها تقسم إلى بدعة حسنة، وبدعة مذمومة.وأوضحت الدار، أن البدعة الحسنة مثل صلاة التراويح جماعة في المسجد؛ حيث قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "نعمت البدعة هذه"، بينما البدعة المذمومة، هي التي يأثم فاعلها وليس لها أصل في الشريعة، وهي المرادة من قوله عليه الصلاة والسلام: «كل بدعة ضلالة».وأكدت الدار في فيديو الرسوم المتحركة الجديد، أنه من المهم أيضًا إدراك أن ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لشيء مجردًا عن دليل ينهى عن ذلك الشيء لا يقتضي التحريم أو تبديع فاعله، وهذا الأمر متفق عليه بين علماء الأمة.في نهاية الفيديو، حذرت دار الإفتاء المسلمين من الوقوع في فتنة التبديع، فقالت: "احذر أيها المسلم أن تصف غيرك بأنه مبتدع في دين الله وعليك بمراجعة العلماء المتخصصين".رابط الفيديو على اليوتيوب: https://youtu.be/nlnUArz1vQI
مشاركة :