أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن اقتحام مئات المستوطنين لمنطقة دير مار سابا القريب من بلدة العبيدية شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية وأداء طقوس تلمودية سابقة خطيرة للغاية، داعية إلى ضرورة توفير الحماية لدور العبادة.وحمل الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية توفير الحماية للأماكن الدينية ودور العبادة، داعيا إلى ضرورة وقف الاعتداء على المقدسات واحترام جميع الديانات.وأوضحت الهيئة - في بيان اليوم، الثلاثاء - أن سلطات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين لا يفوتون فرصة للاعتداء على المعالم والأراضي الفلسطينية ودور العبادة (المساجد والكنائس)، وأن خطط الاحتلال التهويدية مستمرة بكافة الأشكال والأساليب من خلال إقامة المزيد من التجمعات والبؤر الاستيطانية في كل أرض فلسطينية.يشار إلى أن دير مار سابا هو دير للروم الأرثوذكس يطل على وادي الجوز (القدرون) في بلدة العبيدية شرقي بيت لحم في فلسطين، تم بناؤه بين عامي 478- 484 م على يد الراهب سابا بمشاركة 5 آلاف راهب، وهو يعد واحدا من أقدم الأديرة المأهولة في العالم.يذكر أن عمليات الاقتحام والتهويد تزامنت مع عيد القديس "مار سابا" حيث يتجمع المواطنون المسيحيون ويتوجهون إلى الدير للصلاة والاحتفال بعيد القديس.