تشكل الهوية البصرية لوزارة التعليم أهمية كبرى كونها تعبر عن تطلعات الوزارة المستقبلية ، و قد كانت الهوية البصرية ل"التعليم" في كل مرحلة من مراحل تطورها تمثل أهداف و استراتيجيات الوزارة بما يتماشى مع رؤيتها و وفقا لتلك التطلعات مرت الهوية البصرية للتعليم بعدة مراحل ، امتازت في كل مرحلة بنهج يمثلها .البداية و المعارف : في عهد الملك سعود- رحمه الله – عام 1373هـ بدأ التعليم النظامي تحت مظلة وزارة المعارف في ذلك الحين ، حيث تولى الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – مهام أول وزير للتعليم ، واستمدت الوزارة هويتها البصرية حينها من الشعار الرسمي للمملكة (السيفين و النخلة ).و من أبرز منجزات " المعارف" حينها فتح وإنشاء العديد من المدارس وإدارات التعليم. كما أسست المجلس الأعلى للتعليم وأدخلت الخدمات الطلابية ومن أهمها الخدمات الصحية وإقرار التربية البدنية في مراحل التعليم وإدخال الحركة الكشفية.
مشاركة :