شهد عام 2018 العديد من الاكتشافات الأثرية التي قامت بها بعثات مختلفة مصرية وأجنبية، وهو ما رصدته وزارة الآثار في تقريرها السنوي عن حصاد عام 2018.وطبقا للتقرير، بلغ إجمالي عدد البعثات الأثرية الأجنبية والمشتركة أكثر من 200 بعثة من 25 دولة، إضافة إلى عدد من البعثات المصرية والتي أسفرت جميعها عن عشرات الاكتشافات.بدأت الاكتشافات في 3 فبراير، حيث اكتشفت البعثة العاملة بالجبانة الغربية بمنطقة الأهرامات الأثرية مقبرة لسيدة تدعي "حِتِبِت"من عصر الدولة القديمة، وفي 24 فبراير اكتشفت البعثة الأثرية بمنطقة آثار الغُريفة شمال منطقة آثار تونا الجبل بالمنيا جبانة لمقابر عائلية.وفي أبريل، كشفت البعثة المصرية الألمانية بمنطقة المطرية عن أكثر من ٤٥٠٠ قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول، وفي مايو كشفت بعثة كلية الآثار - جامعة القاهرة عن مقبرة كبير قادة الجيش في عهد الملك رمسيس الثاني بمنطقة سقارة.وفي 14 يوليو اكتشفت البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن مجموعة من الدفنات وورشة للتحنيط جنوب هرم أوناس بسقارة، وفي 1 أغسطس نجحت البعثة المصرية الأسترالية التابعة لجامعة ماكويري والعاملة بمنطقة آثار بني حسن بمحافظة المنيا في العثور على حجرات الدفن الخاصة بمقبرتي ريموشنتي وباكت الثاني.وفي 2 سبتمبر، كشفت البعثة المصرية الفرنسية المشتركة عن أحد أقدم القرى المعروفة حتى الآن في منطقة الدلتا والتي ترجع إلى العصر الحجري الحديث، وذلك بمنطقة تل السمارة بمحافظة الدقهلية، وفي 5 سبتمبر توصلت البعثة المصرية العاملة بمنطقة اللشت إلى الكشف عن مقبرة صخرية شمال شرق هرم الملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت.وفي سبتمبر وأكتوبر، كشفت البعثة المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان عن تمثال من الحجر الرملي على هيئة أبو الهول، بالإضافة إلى عدد من اللوحات، وفي 25 أكتوبر عثرت البعثة التابعة لجامعة عين شمس بمنطقة عرب الحصن بالمطرية على مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني.وفي 30 أكتوبر توصلت البعثة الأثرية الفرنسية الإنجليزية المشتركة، التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة ليفربول الإنجليزية إلى طريقة نقل المصري القديم للكتل الحجرية من المحاجر بموقع حتنوب شرق تل العمارنة بالمنيا، وفي 8 نوفمبر نجحت البعثة المشتركة التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية وجامعة ستراسبورج بفرنسا والعاملة بجبانة العساسيف في العثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوتين خشبيين يرجعان لعصر الأسرة السابعة عشر والأسرة الثامنة عشروفي 10 نوفمبر اكتشفت البعثة المصرية العاملة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك أوسركاف بجبانة سقارة الأثرية، ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالإضافة إلى أربع مقابر أخرى ترجع إلى عصر الدولة القديمة.وفي 17 نوفمبر نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالأقصر في الكشف عن مقبرتين أحدهما لشخص يدعى «ثاو إر إف»، ومدخل المقبرة الثانية رقم TT28، وفي 15 ديسمبر أعلنت وزارة الآثار الكشف عن مقبرة جديدة ملونة بمنطقة سقارة الأثرية وترجع إلى الأسرة الخامسة.
مشاركة :