شدد جبران باسيل، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم، أن بلاده ترفض توطين أو إدماج اللاجئين أو النازحين على أرضها. ووجه باسيل رسالة إلى وجهها إلى رئيسة الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا اسبينوزا، والأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريس، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، على خلفية التصويت على الإعلان العالمي للاجئين الذي اعتمد في منتدى مراكش مطلع الشهر الجاري، قال فيها: “لا يستحسن استعمال الإعلان العالمي للاجئين كأداة لفرض موجبات على الدول من شأنها أن تنشىء حقوقاً هي بمثابة توطين مقّنع”. وأضاف الوزير اللبناني: “بالنسبة للبنان، إن الحل الوحيد لأزمات اللجوء أو النزوح على أرضه هو العودة الآمنة والكريمة إلى البلد الأصل”، مشيراً إلى أنهم ينظرون إلى إعادة التوطين في بلدان ثالثة كحل جزئي ومحدود جداً ومضر أحياناً، ومناسب لحالات خاصة فقط”. وشدد باسيل على ضرورة عدم “تسيس أزمة اللجوء في بلاده، واستخدامها كورقة سياسة بوجه فريق أو لمصلحة فريق في النزاع، وعدم ربط العودة بأي أمر آخر سوى توفر ظروفها وسيادة الدولة المضيفة”، حسب تعبيره. موضحا أن لبنان “صوت لصالح الإعلان الأممي لما ورد في هذا النص من حزم، في مقاربة كل أزمة بأسلوب يراعي خصوصيتها في دول العالم، ومن ضمنهم لبنان”.
مشاركة :