أعلنت وزارة الآثار خلال تقريرها السنوي والذي أصدرته، صباح اليوم الثلاثاء، عن المشروعات التي قامت بتنفيذها خلال عام 2018 والتي تضمنت أعمال المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة وترميم بعض المساجد التاريخية. وتتضمن التقرير موقف المتحف المصري الكبير؛ حيث أعلنت الوزارة أنه تم إنجاز أكثر من 80% من إجمالي حجم الأعمال؛ حيث وصل إجمالي القطع الأثرية المنقولة إلى المتحف إلى حوالي 45000 قطعة، كما تم نقل 26 أثرا ضخما أهمها تمثال الملك رمسيس الثاني، العجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، أطول أربع قطع خشبية من أجزاء مركب خوفو، عامود مرنبتاح من القلعة، وتم تكليف تحالف Hill Ehaf-PWC-Lord بتجهيز الشروط المرجعية والخطة الاستثمارية للمتحف، تمهيدًا لاختيار شركة كبرى لإدارة وتشغيل الخدمات في 23 يناير 2018، كما تم الإعلان عن بدء إجراءات التأهيل المسبق لاختيار شركة أو تحالف لإدارة وتشغيل خدمات المتحف، وفتح المظاريف الخاصة بأوراق الشركات المتقدمة لإدارة وتشغيل خدمات المتحف.كما تم إعلان القائمة المختصرة بأسماء التحالفات والشركات المؤهلة لعملية طرح وإدارة وتشغيل خدمات المتحف. وهي: تحالف مصري - إيطالي، تحالف مصري - أمريكي، تحالف مصري – فرنسي، تحالف مصري-إنجليزي، وشركة فردية، في 4 ديسمبر الجاري. أما بالنسبة للمتحف القومي للحضارة المصرية أعلنت الوزارة في تقريرها السنوى أنه جار العمل على الانتهاء من تجهيز قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية ومتحف العاصمة تمهيدًا لافتتاحهم في النصف الأول من 2019، بالإضافة إلى إنشاء محطة كهرباء قدرة 4 ميجا وات.وتابع التقرير رصد لأهم المشروعات الأخرى التي تقدم بها العمل تمهيدًا لافتتاحها خلال عام 2019 والتي جاءت على النحو التالي مجموعة مساجد أثرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى مجموعة آثار بالدرب الأحمر، وصيانة وترميم مجموعة من الأديرة بالتعاون مع الكنيسة، والانتهاء من مشروع منطقة أبو مينا الأثرية، ومركز زوار أبيدوس وتطوير الموقع العام وخفض منسوب المياه الجوفية في الأوزيريين - مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بكوم أمبو، وبكوم الشقافة، بالإضافة إلى 3 قاعات وهما العرض المركزي، والمومياوات الملكية، ومتحف العاصمة، بمتحف الحضارة.بالإضافة إلى مشروع ترميم هرم زوسر - المقبرة الجنوبية، ومشروع تأمين وإضاءة البر الغربي بالأقصر، وترميم المعبد اليهودي "الياهو هانبي" بالإسكندرية، ومتحف بالشراكة مع القطاع الخاص بالغردقة، ومتحف طنطا، ومتحف المركبات الملكية ببولاق، وقصر الأمير يوسف كمال بنجع حمادي، و افتتاح أول مصنع للمستنسخات الأثرية، وكشك الجبلاية بقصر محمد علي بشبرا، والمرحلة الأولى من متحف شرم الشيخ، ومتحف كفر الشيخ، وقصر البارون إمبان، والمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، ومشروع تطوير منطقة الأهرامات.