صدر حكم قضائي غريب بحق صياد جائر من ميزوري يشمل- إضافة الى الحبس -عقوبة مشاهدة فيلم الرسوم المتحركة "بامبي" مرة كل شهر أثناء قضاء عقوبة بالسجن لأكثر من عام لدوره في قتل عدة مئات من الغزلان. حكم قاضٍ بمقاطعة لورانس على ديفيد بيري جونيور بالسجن لمدة 15 شهراً بعد اعترافه بممارسة الصيد على نحو غير قانوني في الحياة البرية (الصيد الجائر)، في ما وصفته إدارة الحفاظ على البيئة في ولاية ميزوري بأنها واحدة من أكبر قضايا الصيد الجائر للغزلان في تاريخ الولاية. لكن الغريب في الحكم احتوائه على جزء يطابق "مبدأ العقاب من جنس الجرم"، حيث نص على إجبار الصياد البالغ من العمر 29 عاماً على مشاهدة فيلم "بامبي" الكلاسيكي من إنتاج شركة والت ديزني لعام 1924، والذي يروي قصة غزالة صغيرة فقدت أمها بسبب الصيادين الجائرين، وذلك مرة كل شهر خلال فترة حبسه، حسب شبكة "إن بي سي نيوز". وتقول سلطات ميزوري أنه من المعتقد أن بيري جونيور وأسرته مسؤولون عن قتل مئات الغزلان على مدى ثلاث سنوات. ووصف الادعاء العام لمقاطعة لورنس ماجرى الاسبوع الماضي بالقول :"جرى صيد الغزلان، خلال الليل غالباً، للاحتفاظ برؤوسها كتذكارات، وتركت أبدانها كفضلات مهملة في العراء" . م.م/ ع.ج.م (د ب أ)
مشاركة :