الرياض 13 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 02 فبراير 2015 م واس أكدت معالي نائب وزير التعليم لشؤون البنات الأستاذة نوره الفايز أن التعليم هو الطريق الأهم والوسيلة الأمثل لنهضة الأمم وارتقاء الشعوب بعد توفيق الله ، وأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأبقى والأكثر استدامة . جاء ذلك أثناء رعايتها اللقاء التربوي " الإشراف التربوي الفعال بالتعليم الأهلي والأجنبي " , الذي عقد في الرياض اليوم ، مبينة أن الوزارة بحكم مجال عملها تسعى جاهدة إلى تحسين جودة التعليم العام من خلال خططها المستقبلية، وبرامجها التطويرية، وفي مقدمتها مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ، الذي يستهدف إعادة النظر في كامل عناصر المشروع التربوي، ووضع الخطط لإصلاحها ، وتجديدها بما يتلاءم وخصائص بيئات التعلم في القرن الواحد والعشرين ، مؤكدة اهتمام وزارة التعليم بالتعليم الأهلي والأجنبي من خلال خططها واستراتيجياتها وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام، مضيفة إن تحسين جودة التعليم مطلب أساسي سواء على مستوى التعليم الحكومي أو التعليم الأهلي والأجنبي . وذكرت الفايز أن من أهم متطلبات العمل التربوي الجيد الإشراف التربوي الفعال ، والسعي لتحقيق الأهداف المرجوة بكفاءة واقتدار ، وأن المشرف والمشرفة التربويين هما المهندسين لعملية التغيير ، والتطوير في التعليم ، وأن الانطلاق من رؤية واضحة المعالم ، مرسومة الخطى ، عالية الهمة سيسهم بلا شك في الرقي بالعملية التعليمية . وأوضحت أن الإشراف على التعليم الأهلي والأجنبي يتطلب وجود عناصر بشرية فاعلة ،وقادرة على إحداث التغيير والتعامل مع كافة الأطراف من ملاك ،وأولياء أمور، ومعلمين، ومعلمات وطلاب ، وطالبات باستخدام أساليب إشرافية فاعلة ، متمنية أن يتم تحويل ما يتم طرحه في هذه الورش إلى ممارسات يومية أثناء تأدية مهام العمل . // انتهى// 17:09 ت م تغريد