يستأنف المنتخب الأول لكرة القدم، اليوم، تحضيراته باستاد جاسم بن حمد في نادي السد، استعداداً لمواجهة الأردن في مباراته الودية الأولى، ضمن 4 مباريات يخوضها خلال هذا الشهر استعداداً لكأس آسيا 2019، التي تُقام خلال شهري يناير وفبراير المقبلين في الإمارات. وسيلتقي المنتخب مع الأردن يوم 23، ومع قيرغيزستان يوم 25، ومع الجزائر يوم 27، وأخيراً إيران يوم 31. وكان الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، قد منح اللاعبين راحة من التدريبات أمس، بمناسبة اليوم الوطني.ويُنتظر أن يواصل اليوم ما بدأه خلال تدريب أمس الأول، في تحضير اللاعبين بدنياً وفنياً لمواجهة الأردن المقرر لها الأحد المقبل في تمام الساعة الثامنة مساء باستاد خليفة الدولي، والتي قرر الجهاز الفني إغلاقها أمام الجماهير والإعلام، وهو الأمر نفسه بالنسبة لباقي المباريات الودية. وتشهد تدريبات المنتخب مشاركة كل اللاعبين الذين اختارهم الجهاز الفني، وعددهم 29 لاعباً، وهم: سعد الشيب، ويوسف حسن، ومحمد البكري، وجاسم الهيل، ويزن النعيم (لحراسة المرمى)، واللاعبون: سالم الهاجري، وطارق سلمان، وحسن الهيدوس، وأكرم عفيف، وبسام هشام، وعاصم مادبو، والمعز علي، وكريم بوضياف، ومحمد موسى، وعلي عفيف، وسلطان البريك، وبوعلام خوخي، وعبدالعزيز حاتم، وعلي عوض، وأحمد معين، وأحمد سهيل، وعبدالكريم علي، وأحمد فتحي، وعبدالكريم حسن، ومحمد علاء، وأحمد علاء، وحامد إسماعيل، وبيدرو ميجويل، وعبدالرحمن فهمي. عبّر عن سعادته بالعودة إلى المنتخب حامد إسماعيل: نتمنى أن نكون «الحصان الأسود» في كأس آسيا عبّر حامد إسماعيل -لاعب السد- عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى المنتخب، بعد فترة غياب وصفها بالطويلة. وقال حامد إسماعيل إن أي لاعب يتمنّى دائماً استدعاءه للعب بشعار المنتخب، ولذلك فهو سعيد للعودة بعد هذا الغياب، وتمنّى أن يكون دائماً عند مستوى الثقة التي توضع فيه. وعن بطولة كأس آسيا المقبلة، قال إسماعيل إنها بطولة صعبة وتحتاج إلى التركيز وإلى تكاتف الجميع، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته بأن مشاركة المنتخب فيها ستكون أفضل منها في كأس آسيا 2011 التي استضافتها الدوحة؛ وذلك بفضل مجموعة اللاعبين الموجودين في المنتخب حالياً، والذين وصفهم بالأفضل في الموسم ومن خيرة اللاعبين الموجودين. منوهاً إلى أن المنتخب حالياً يضم مزيجاً من اللاعبين أصحاب الخبرة مع الشباب، وأنهم سيبذلون كل جهدهم لمساعدة الشباب على تقديم أفضل ما لديهم في بطولة كأس آسيا، والتي ستكون كل الأنظار عليها. ورغم مشاركة عدد من المنتخبات القوية، ومنها من شارك في كأس العالم الأخيرة، فقد أعرب حامد عن تفاؤله بأن يكون المنتخب القطري في يومه، وأن يكون الحصان الأسود في البطولة. وعن المباريات الودية التي خاضها المنتخب والخوف من أن تأتي بنتيجة عكسية، قال حامد إسماعيل إن المباريات الودية دائماً تعتبر بروفات للمدربين لقياس قوة المنتخب وجاهزيته قبل الدخول في المحكّ الرسمي، وعندما تخوض مباريات مع منتخبات أقل فالفائدة تكون قليلة، ولكن عندما تواجه منتخبات كبيرة وحتى لو خسرت أمامها فإنك تستفيد منها، وهذا ما يحدث حتى على مستوى المنتخبات والأندية الأوروبية، والمنتخب القطري خاض مباريات قوية وقدّم فيها اللاعبون مستويات جيدة، والآن أمامهم 4 مباريات قوية سيعملون على الاستفادة منها للتحضير بشكل أفضل لبطولة كأس آسيا، وكلها مباريات مهمة، ويكفي أن المنتخب سيختتم إعداده بمواجهة المنتخب الإيراني القوي، والذي سبقت له المشاركة في كأس العالم 4 مرات. وبالنسبة للمنتخب فمن خلال التدريبات أرى اللاعبين في قمة التركيز ويضعون أمامهم هدفاً أتمنى أن يتحقق. وبخصوص المجموعة التي يلعب فيها المنتخب، قال حامد إن الأهم بالنسبة لهم هو المباراة الافتتاحية؛ ففي 2011 لعبوا ضد أوزبكستان في الافتتاح وخسروا، ولكنهم استعادوا توازنهم ليتقدموا في البطولة، والآن من المهم أن يخوض المنتخب المباراة الأولى بتركيز عالٍ ويحقق فيها الفوز لتكون مفتاحاً لبقية المباريات. وعن وجود البطولة خارج الدوحة، قال: «دائماً اللاعب يشتاق للجمهور ويتمنى وجودها، والجماهير القطرية سيكون عددها قليلاً، ونحن نعرف هذا الأمر وسنلعب باسم قطر وهو الأهم، وداخل الملعب سيكون تركيزنا طوال 90 دقيقة، ونحن اعتدنا على لعب المباريات من دون جماهير، ونتمنى الفوز». أحمد معين: طموحنا صدارة المجموعة عبر أحمد معين -لاعب نادي قطر والمنتخب- عن ثقته بأن الفوز ببطولة كأس آسيا التي يستعد لها الأدعم حالياً ليس بالمستحيل، ولكن المطلوب منهم التفكير فيها خطوة تلو الأخرى، وأن يكون تركيزهم دائماً على المباراة المقبلة، وهي الآن مواجهة لبنان في افتتاح البطولة. وأضاف أن المجموعة التي يلعبون فيها تضم منتخبات قوية، ورغم أن الأمل موجود في التأهل حتى لصاحب المركز الثالث، إلا أنهم لا يفكرون في سوى في صدارة المجموعة. وتابع أحمد معين أن المنافسة لدخول القائمة النهائية ستكون قوية بين كل اللاعبين الذين يتطلعون للوجود في البطولة الأكبر على مستوى القارة الآسيوية، وهو ما يتطلب من كل لاعب أن يقدم أفضل ما لديه، ويلعب بتركيز في التدريبات، حتى ينال ثقة المدرب، ويجد نفسه في التشكيلة. وعن مدى جاهزيته للمشاركة، قال أحمد معين إنه تعرض للإصابة في «الأنكل»، ثم عاد ليشارك مع فريقه في مباراتين، والآن انضم للمنتخب، وهو في أحسن حالة. محمد علاء ظهير أيمن المنتخب: المنافسة قوية مع حامد إسماعيل وبيدرو أكد محمد علاء -ظهير أيمن المنتخب ونادي الغرافة- أن المنافسة على المركز الذي يشغله أصبحت أكثر صعوبة من الفترة الماضية، مع اقتراب العد التنازلي لبطولة كأس في الإمارات التي تنطلق في 5 يناير المقبل. وأوضح محمد علاء أن الصعوبة تكمن في عودة حامد إسماعيل نجم السد لصفوف المنتخب، وأيضاً مع وجود بيدرو نجم السد، وذلك بفضل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها حامد إسماعيل، الذي لعب لأفضل الأندية القطرية، ولذلك فهو يعتبر من أفضل اللاعبين الذين يشغلون مركز الظهير الأيمن، ونفس الأمر بالنسبة لبيدرو، وهو ما يتطلب منه كلاعب مضاعفة الجهد، من أجل إيجاد مكان له في القائمة. وأضاف علاء أن وجود أكثر من لاعب في المركز الواحد يخلق منافسة قوية وشريفة بين اللاعبين، وهو ما يصب في مصلحة المنتخب الذي يتمنى أن يحقق كل ما تتمناه الجماهير القطرية في بطولة كأس آسيا، مع التأكيد على أن أي لاعب يتمنى تمثيل المنتخب والمشاركة والمساهمة في تحقيق الانتصارات. وعن رأيه في إعداد المنتخب، قال علاء إن المنتخب يسير في الطريق الصحيح، ونتائجه في المباريات الودية تؤكد ذلك، رغم تأكيده أن المباريات الودية ليست هي المقياس دائماً، ولكنها تكتسب أهمية كبيرة، كونها تزيد من ثقة اللاعبين والجهاز الفني، وتجعلهم مطمئنين على مسيرتهم.;
مشاركة :