شهد محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء اليوم ندوة جماهيرية لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين بإدارة دهب التعليمية للتعريف بالمنظومة التعليمية الجديدة وحضر الندوة اللواء طارق الباز رئيس مدينة دهب وميرفت صابر مدير إدارة دهب ومحمد شقوير وكيل الإدارة ومصطفى كمال رئيس مجلس أمناء وآباء الإدارة ورؤساء مجلس آباء المدارس وعدد من أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وتناولت الندوة التعريف بالمنظومة الجديدة وأهدافها واستراتيجية الدولة ورؤيتها للتعليم 2030.وأضاف وكيل الوزارة خلال اللقاء أهمية بناء الجسور بين التعليم والمجتمع حيث يسعى التعليم في تلك الآونة لإقامة تغيير جذري في الشخصية المصرية ليواكب ثورة البناء والتعمير التي تجري على أرض الوطن وأن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتبر التعليم استراتيجية دولة إيمانا منه بالدور الذي يلعبه التعليم في تغيير القناعات والقضاء على السلبيات التي تراكمت فترة عقود مضت على الشخصية المصرية، مستنكرا في الوقت ذاته الهجوم غير المبرر على المنظومة الجديدة التي هي في الأساس طوق نجاة للطالب والمواطن حيث تعتمد في فلسفتها على بناء الشخصية وتوظيف الملكات وتقديم الخريج لسوق العمل على نحو متميز وأن المواطن أو ولي الأمر لو أدرك قيمة المنظومة الجديدة لعلم أنها تخفف عن كاهل الأسرة المصرية أعباء كثيرة وتعالج خطرا وظواهر سلبية كظاهرة الدروس الخصوصية .وأشار إلى أن المنظومة الجديدة بدأت بشائرها بافتتاح مدارس دولية ذات تعليم متميز ومدارس مصرية يابانية ، موضحا أن المدرسة المصرية اليابانية بطور سيناء أهم إنجازات هذا النظام وأن افتتاح هذا الصرح بفضل جهود حثيثة من جانب اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء على أرض سيناء أعطى زخما كبيرا لأرض الفيروز وأن تظل مواكبة لأحدث الطرز التعليمية وأن هذا الوليد سيحبو ثم يبلغ رشده ويجنى ثماره أهالي سيناء الذين لم تبخل الدولة عليهم بأي فرصة تعليمية وأن افتتاح جامعة الملك سلمان أبرز تلك الشواهد أن التعليم في جنوب سيناء يشهد نقلة نوعية وسريعة وأن المستقبل الواعد والأمل سيكون من حظ الأجيال القادمة.وأضاف أن مشروع التعليم الجديد تقوم علىه مؤسسات عدة أبرزها وزارة التعليم العالي حيث تعد القواعد اللازمة لاستقبال الجيل الجديد سواء من ناحية المناهج أو التخصصات من أجل جيل مصري المشرق، جيل مبدع ومبتكر يحافظ على أصالته ومزود بأحدث طرق التعليم ويستطيع أن يتعامل مع العالم بندية لافتا أن الجيل القادم هو الورقة الرابحة للدولة وهمها الشاغل وتقوم كل الجهود وتبذل من أجل هذا الحلم وذلك الوليد الناشئ.