عقد معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) ملتقاه التدريبي السنوي، وذلك بمشاركة عدد من ممثلي القطاعات المصرفية والمالية والتأمينية، لمناقشة فرص التدريب ومتطلبات سوق العمل في المملكة. وتضمن الملتقى التدريبي السنوي لمحة عامة عن إنجازات المعهد وتوجهاته الاستراتيجية المقبلة، وذلك من خلال تقديم أبرز برامجه ومبادراته الجديدة بالشراكة مع الهيئات التعليمية والتدريبية المرموقة دولياً. كما سلط الملتقى الضوء على أبرز إنجازات المعهد لهذا العام، ومن أهمها تدشين أكاديمية البلوك تشين ((Blockchain، والتي تقدم أول شهادة احترافية في العالم في تقنية البلوك تشين ابتداءً من شهر يناير القادم. ويعد تدشين أكاديمية المدفوعات أيضاً أحد أبرز إنجازات المعهد لهذا العام، حيث تهدف لتدريب وصقل مهارات العاملين في مجال الخدمات المالية والذين يعملون في مجال الحلول التقنية المتعلقة بآليات الدفع. تماشياً مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة في مطلع العام القادم في المملكة، أعلن المعهد عن تدشينه لأكاديمية الضرائب، التي تهدف إلى نشر الوعي حول النظام الضريبي في المملكة، وإعداد الكفاءات الوطنية المؤهلة لإدارة التحولات والمتغيرات المالية في مختلف المؤسسات مع تطبيق الضريبة. وفي ضوء التطورات التكنولوجية التي يواجهها قطاع الأعمال، أعلن المعهد أيضاً عن تدشينه لبرنامج تطوير المهارات القيادية الرقمية للأفراد والمؤسسات بهدف دعم رحلة التحول الرقمي لمختلف المؤسسات العاملة في مملكة البحرين. بهدف ترسيخ مكانة البحرين كمركز رائد للتكنولوجيا المالية في المنطقة، سيقدم معهد BIBF برنامج الماجستير في التكنولوجيا المالية(FinTech) بالتعاون مع جامعة ستراثكلايد الأسكتلندية. كما قام المعهد بتعريف الحضور على قائمة برامج التدريب والتطوير لعام 2019 الذي يضم أكثر من 400 برنامج تدريبي في جميع المجالات المهنية مثل: المحاسبة والتمويل والدراسات المصرفية والصيرفة الإسلامية والدراسات التأمينية والتحول الرقمي وإدارة المشاريع والقيادة والإدارة. بالإضافة إلى ذلك، تناول المنتدى مناقشة فرص التدريب وتحديد متطلبات قطاع الأعمال، كما تم تدوين ملاحظات ممثلي القطاعات لتصميم برامج التدريب المختلفة بحسب احتياجات سوق العمل الحيوي. كونه الذراع التدريبي لمصرف البحرين المركزي، يقوم المعهد بدور حيوي في تدريب وتطوير الثروة البشرية للقطاع المصرفي والمالي، من خلال توفير البرامج التي تساعد على تحسين أداء الموظفين وخلق بيئة عمل تفاعلية، باعتباره الخيار الأمثل لتدريب وإعداد الكفاءات الوطنية ورفدها بالمهارات اللازمة لتطوير حركة الأعمال في المملكة.
مشاركة :