أرى المكارم في البحرين تأتلق لو كنت تهفو إلى العلياء منزلة فالملك تاج على الهامات لؤلؤه قد زينت لخليج العرب مفرقه الملك من حمد عدلا وتنمية سلمان يسهر في تدعيم هيئتها من أحمد الفاتح المغوار ثبتها إذ النوازل قد هبت مصائبها أبو علي لها بنور حكمته أرض الحضارات من دلمون وازدهرت أرض الخلود من الفردوس نشأتها باكورة العلم من أرجائها انطلقت أيقونة الفكر والأبداع قد نسجت أتيتها من ربى السودان مغتربا إلى القلوب احتراما والوفاء بها هذي المروءة في الشطآن تصطفق يازينة الأرض يا بحرين فانطلقي يازينة الأرض يا بحرين فانطلقي بالعدل زينها حكما به تثق أرض الخليفة في تاريخهم عبق دم الغزاة على رايتها الشفق فحفها بعناق حبه طلق سليل أسد نمت في الخير تستبق أركانها أشرقت برأيه الفلق أعداؤه هزموا في غدرهم غرقوا وأوغلت من رياح الشر تحترق فالكل في حزمه يا قوم متفق آثارها أينعت تحكي بمن سبقوا جديدها من تليد جد منطلق حواء قد أخرجت من جهلها النفق مي محافلها يسمو بها الخلق فعانقتني سجايا القوم تخترق والحلم شيمتهم لا الزيغ والنزق والبشر بالحب في الساحات مندلق فالمجد يعرف من في حبه صدقوا فالمجد يعرف مَن مِن مسكه خلقوا