فعاليات «مؤسسة قطر» ترفع شعار: «كلنا لَجْلِ الوطن نلبّي»

  • 12/19/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، باليوم الوطني لدولة قطر لهذا العام، من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الوطنية، والحفاظ على إرث دولة قطر، والمضي قدمًا في مسيرة الاعتزاز الوطني. وركزّت المؤسسة في احتفالها باليوم الوطني، على موضوع «الوحدة» تحت عنوان «كلنا لَجْلِ الوطن نلبّي»، وذلك عبر مختلف أنشطتها في درب الساعي، إضافة إلى إضاءة مقرها الرئيسي في المدينة التعليمية باللون العنابي. وقال السيد خليفة الكبيسي، مدير العلاقات الإعلامية في مؤسسة قطر: «تُعتبر احتفالات مؤسسة قطر بمناسبة اليوم الوطني للدولة، موردًا سنويًا ننهلُ منه موارد قوّتنا المتمثلة في وحدتنا، وأضاف: «من خلال مشاركتنا جميع أفراد المجتمع بهذه الاحتفالات نواصل مساعينا الرامية إلى بناء غدٍ الأفضل، ونمضي قدمًا بخطى راسخة في رحلتنا الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان في سبيل مواجهة التحديات الوطنية والعالمية». وتهدف خيمة مؤسسة قطر في درب الساعي إلى عرض مساهمات مؤسسة قطر، من خلال مجالات عملها الأساسية، وهي: التعليم، والعلوم، وتنمية المجتمع. وتشمل أبرز الفعاليات لهذا العام جدار جائزة أخلاقنا، حيث يمكن للزوار التعرف على الأخلاق والقيم التي تمثل قطر وشعبها على أفضل وجه، وركن الحملة الوطنية للقراءة، التي تهدف إلى إلهام حب القراءة عند الأطفال، من خلال أنشطة تفاعلية، مثل جلسات سرد القصص، وأحجية الكلمات، لافتا إلى أن الخيمة منذ افتتاحها مع بدء الاحتفالات جذبت آلاف الزوار، ومن بينهم كبار الشخصيات. وقالت بدور الشمري، إحدى الزائرات: «في كل عام، تدهشنا مؤسسة قطر بالأنشطة التعليمية الهادفة التي توفرها في خيمتها، أتيت اليوم مع أفراد أسرتي، وحظينا بفرصة للتفاعل والتعلم من خلال التجربة والممارسة، إنه أمر رائع بالفعل». أما محمد الهاجري، أحد زائري الخيمة، فقد قال: «هذه زيارتي الأولى لخيمة مؤسسة قطر في درب الساعي، وما يميز الفعاليات في هذه الخيمة، هو عرضها للإنجازات والاعتزاز بالتقدم الذي حققته دولة قطر خلال السنوات الماضية، وعرض تطلعاتها القادمة للمستقبل». وقالت عائشة الجاسم، إحدى زائرات خيمة مؤسسة قطر: «أعجبت بمجموعة الأنشطة المتنوعة في خيمة مؤسسة قطر. في الواقع، أتمنى عندما يكبر أطفالي أن يدرسوا في مدارس هذه المؤسسة، كي يحظوا بفرصة تجربة هذه الأنشطة مباشرة في فصولهم الدراسية، نظرًا لأهميتها في تنمية معارفهم، وغرس حب العلوم في نفوسهم».;

مشاركة :