خيمة «الليوان» النسائية تستقطب الزائرات بـ 13 فعالية متنوعة

  • 12/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت خيمة «الليوان» النسائية بدرب الساعي في الاحتفال باليوم الوطني للعام الثالث على التوالي، نظراً لما حققته من نجاح كبير. وكان الإقبال الجماهيري عليها شاهداً على ذلك، خاصة أنها تقدم فعاليات متنوعة ومناسبة لجميع الأعمار من السيدات فقط وللأطفال من الجنسين.من جهتها، قالت مريم البلوشي المنسق الإعلامي في خيمة «الليوان» النسائية، إن خيمة الليوان هذا العام تضم 13 نشاطاً مختلفاً لتشمل «غرفة الألغاز - غرفة الطين - قوس وسهم - التجديف - ركوب الخيل - ركوب الدراجات - فتيات الدوحة يقدم الألعاب الشعبية القطرية بطريقة حديثة - ركن للقياسات الحيوية - غرفة الليزر - ركن الرسم بالتعاون مع الفنانة التشكيلية فاطمة النعيمي - قسم تركيب الصور والذي يستهدف نشر معلومات عن المسميات القطرية القديمة - ركن تنسيق الزهور بالتعاون مع المدربة فاطمة عابدين، والهدف تثقيف الزوار بطرق تنسيق الزهور مع توزيع باقات ورد للجمهور من السيدات زائرات الخيمة - لعبة المونوبولي بطابع قطري». وأضافت: «هناك العديد من الجهات التي تعاونت مع خيمة الليوان النسائية هذا العام لتقديم أنشطة وفعاليات متنوعة مثل مركز فتيات الدوحة، والنادي العلمي، واتحاد الرياضة للجميع، واتحاد الرماية، واتحاد التجديف». وأشارت إلى أن خيمة «الليوان» هذا العام تشغل مساحة كبيرة عما كانت عليه العام الماضي، نظراً لزيادة عدد الفعاليات والأنشطة التي تقدمها، إضافة إلى أن عدد الفتيات القطريات المتطوعات لتنظيم فعاليات الخيمة كبير جداً، وظهر ذلك واضحاً في وجودهن لتعريف الجمهور بكل الأنشطة والفعاليات. وقالت فاطمة عابدين المسؤولة عن فعالية تنسيق الزهور، إن الهدف من هذا النشاط هو ترسيخ مفهوم الامتنان للكبار والصغار من خلال اختيارهم للورد، ومن ثم قيام الزائرة بملء بطاقة إهداء لشخص كنوع من الاعتراف بالجميل والامتنان، مشيرة إلى أن الإقبال على هذا الركن كبير جداً، ولم يكن متوقعاً حتى إن توزيع الورد مجاناً ويصل يومياً إلى 250 زهرة. وقالت فاطمة النعيمي الفنانة التشكيلية والمسؤولة عن ركن الرسم، إن الهدف من هذه الفعالية نشر ثقافة الفن بشكل عام بين الأطفال، من خلال تقديم ورشة تدريبية للصغار، مما يسمح للأم الزائرة باكتشاف مواهب أبنائها. وأضافت: «نقدم أوراقاً وألواناً لجميع الأطفال، وأقوم بمتابعة رسوماتهم وتعليمهم بعض أساسيات الرسم، التي تساهم في خلق اهتمام لديهم بالرسم كفن». وأشادت بالإقبال الجماهيري الكبير على ركن الرسم من جميع الأعمار، لافتة إلى أنها شاركت في هذا الركن بعرض مجموعة من لوحاتها حوالي 7 لوحات تقريباً. وقالت شوق السادة مسؤولة غرفة الطين، إن هذه هي السنة الأولى لمشاركة غرفة الطين ضمن أنشطة خيمة الليوان، والهدف منها نشر ثقافة إعادة التدوير من خلال مشاركة الأطفال والكبار في عمل ديكورات على الفخار. وأكدت أن الفعالية حازت إعجاب جميع الزائرات، خاصة أن الأمهات يمكن أن يشاركن أبناءهن بالأعمال الفنية التي يمكنهم تكرراها لاحقاً في المنزل، بعدما نالوا قدراً كبيراً من المعرفة من خلال مساعدة المسؤولات عن النشاط، مضيفة أن عدد الخزف المستخدم والموزع يومياً على الزوار أكثر من 120 يومياً. وقالت نوف المنصوري إحدى المسؤولات عن غرفة الألغاز، إن التصميم والتنفيذ الكامل لغرفة الألغاز كان بسواعد فتيات قطريات من الألف إلى الياء، حتى إن الديكورات المستخدمة من تصميمهن أيضاً، مضيفة أن الهدف من الغرفة نشر معلومات بطريقة شيقة عن عالمة الفلك المسلمة مريم الإسطرلابي. وقالت مها الضهير إحدى زائرات خيمة الليوان، إنها حريصة كل عام على زيارة الخيمة نظراً لما تقدمه من فعاليات وأنشطة متنوعة للسيدات والأطفال، إضافة إلى أن الخيمة تسمح لها بالانطلاق وممارسة الألعاب وتجربة أمور جديدة دون الشعور بالخجل، نظراً لاقتصارها على النساء فقط، مما يمنحها قدراً كبيراً من الخصوصية.;

مشاركة :