دخل منتخبنا الوطني لكرة القدم أجواء لقاء طاجيكستان الودي الدولي الذي يقام غدا الخميس (20 ديسمبر)، إذ يتدرب على ستاد البحرين الوطني (ملعب اللقاء الودي)، ويبيت الليلة في معسكر داخلي استعدادا للقاء وليكون تركيز اللاعبين أكبر؛ وتحت تصرف الكابتن سكوب؛ ومن الطبيعي أن يكون تدريب اليوم خفيفا وذلك لابعاد اللاعبين عن الاجهاد والتعب، وليقدموا المستوى الذي يتيح للكابتن سكوب الاطمئنان على اللاعبين قبل المغادرة إلى أبوظبي، وبالذات أن اللقاءات الثلاثة الودية التي يلعبها الفريق ستمكن المدرب من وضع التشكيلة التي سيخوض بها لقاء الافتتاح مع الدولة المضيفة (الامارات). ويسود التفاؤل لدى الجهازين الاداري والفني لمنتخبنا الوطني نظرا للروح العالية التي يؤدي بها اللاعبون التدريبات والانضباط من قبلهم؛ لاستشعارهم روح المسؤولية، وكان لالتحاق اللاعب عبدالله يوسف بالمنتخب تأثيره الايجابي على الجميع، وبالذات أنه من اللاعبين المؤثرين في التشكيلة التي يمكن أن ينتهي اليها سكوب، ويمكن أن يدفع به في لقاء الغد أمام طاجيكستان. كما أنه من المتوقع أن يقلل سكوب من التغييرات الكثيرة، لأنه يحتاج إلى التركيز فيما تبقى له من مباريات دولية. والجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني الأول يلعب ضمن المجموعة الأولى في البطولة الآسيوية، والتي تضمه إلى جانب الامارات (البلد المضيف) وحيث يخوض معه لقاء الافتتاح في أبوظبي؛ وتايلند والهند، ويسود التفاؤل بأن منتخبنا الوطني سيكون قادرا على تجاوز دور المجموعات، وليس من المستغرب أن يظفر بالبطاقة الأولى إذا ما سارت الأمور وفق ما يخطط له سكوب أمام الامارات في الافتتاح؛ وهي مهمة ليست سهلة، ولكن من المهم أن نستفيد من الضغط النفسي الذي سيكون على الفريق المضيف من جماهيره، باعتبار أنه يلعب على أرضه. ولذا على لاعبينا أن يضعوا في اعتبارهم من خلال الفترة المتبقية أنهم ذاهبون لأبوظبي كمرشحين للمنافسة على البطاقة الأولى في المجموعة، وليس هناك أفضل من إظهار أفضل مستوى لهم في الوديات المتبقية لترتفع الروح المعنوية. وكان المدرب سكوب قد أعلن قائمة المنتخب من 28 لاعبا وهم أحمد بوغمار – أحمد ميرزا– جاسم الشيخ – مهدي حميدان– سيد رضا عيسى – علي حرم – محمد مرهون – عبدالكريم فردان – كميل الأسود – حمد شمسان – مهدي عبدالجبار– سامي الحسيني – محمد دعيج - يوسف حبيب - أحمد عبدالله – علي مدن – ابراهيم حبيب – سيد شبر علوي وليد الحيّام – أحمد جمعة – عبدالوهاب علي– أشرف وحيد– سيد ضياء سعيد – سيد مهدي باقر – عبدالله يوسف - محمد الحردان. يذكر أن هذه هي المشاركة السادسة لمنتخبنا في الوصول الى نهائيات أمم آسيا، وأن أفضل مشاركة كانت في عام 2004 في الصين تحت قيادة المدرب ستريشكو، حيث وصل الفريق إلى الدور النصف النهائي، وحل رابعا عبر ركلات الترجيح بعد تعادله مع الفريق الايراني.
مشاركة :