القاهرة: حسام عباس أكدت الفنانة الشابة ياسمين رئيس، سعادتها بالمشاركة كعضو لجنة تحكيم في مسابقة أفلام سينما الغد، في الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتؤكد أنها كانت تجربة مفيدة وممتعة، لكنها في الوقت نفسه تشارك محمد عادل إمام بطولة فيلم (لص بغداد)، ليضاف إلى رصيدها من الأفلام السينمائية المميزة التي قدمتها في مشوارها مؤخراً، وكان أهمها فيلم (بلاش تبوسني)، و(البحث عن أم كلثوم)، الذي تعتبره حالة خاصة في رصيدها، كما شاركت في بطولة فيلم (الشيخ جاكسون) مع أحمد الفيشاوي، وتنتظر عودة للدراما التلفزيونية بعد تجربة مسلسل (أنا شهيرة.. أنا الخائن)، مع أحمد فهمي، وهي سعيدة برصيدها وتجاربها، وتقول إنها تراهن دائماً على الأدوار الصعبة والمختلفة، وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن تجربتها في المهرجان، ونرصد جديدها في السينما التي تنحاز إليها، وما تنتظره في التلفزيون في المرحلة المقبلة. * ما الذي حققته لك مشاركتك في عضوية «مسابقة سينما الغد» في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخيرة؟ - فخورة جداً بتلك المشاركة، وأشكر إدارة المهرجان على ثقتها بشخصي، وقد اكتسبت خبرة كبيرة من تلك التجربة، وتعرفت إلى ثقافات سينمائية مختلفة، وأفكار جديدة، والمناقشات بين لجنة التحكيم أفادتني، واستمتعت بها، وتلك الخطوة أعطتني طاقة إيجابية كبيرة، ومنها تعلمت الكثير. * لديك مشاركات في أفلامك في المهرجان ومهرجانات أخرى.. كيف وجدت أفلام تلك الدورة؟ - هناك أفكار عدة وجديدة لأفلام تلك الدورة، وقد سعدت بالمشاركة المصرية في دورة هذا العام، وفي كل مسابقات المهرجان، وبالجوائز التي حصلنا عليها، وكان شرفاً لي أن شاركت بفيلم (من ظهر راجل)، قبل أعوام قليلة، ولي أفلام أخرى شاركت في مهرجانات أخرى، وفازت بجوائز عدة، وهذا يضيف قيمة لي ولأعمالي، لأن الفيلم الذي يشارك في أي مهرجان تكون له قيمته. * بدأت تجربة سينمائية جديدة في «لص بغداد» مع محمد عادل إمام.. ماذا عنه؟ - سعيدة جداً بالتجربة كلها، حيث ألعب في الفيلم شخصية جديدة لم يرني فيها الجمهور في أي من أفلامي قبل ذلك، وشعرت بالسعادة أثناء عملي مع محمد إمام، لأنه فنان مجتهد، ومتعاون جداً، وأعتبره إضافة لرصيدي، ومن حسن حظي أن المخرج هو أحمد خالد موسى، وسبق أن عملت معه كمساعد مخرج، وهو صاحب رؤية ومخرج واعد. * ألا تشغلك مسألة البطولة المطلقة التي وصلت إليها في تجارب سينمائية سابقة؟ - بكل تأكيد مسألة البطولة شرف لأي فنان، لكنني لم أهتم بها، وتركيزي على قيمة عملي الذي أقدمه، وأحرص في كل تجربة على أن أجدد في أدواري، وأضيف لرصيدي، وأهتم بفريق العمل الذي أشاركه تجاربي، والدليل مثلاً مشاركتي في فيلم (الشيخ جاكسون) مع أحمد الفيشاوي بدور صغير، لكنه ترك بصمة مهمة. * ماذا أضاف (بلاش تبوسني) في رصيدك؟ - الفيلم بشكل عام له قيمة كبيرة وخصوصية عندي، وقد تعبت فيه جداً، ودور (فجر) من أصعب الشخصيات التي قدمتها في مشواري، وتأثرت بها جداً، لأنها شخصية قريبة من الواقع، وقد عرفت شبيهات كثيرات لها وتعاطفت معها كثيراً، والفيلم فيه رسالة قوية للأجيال الجديدة. * كيف كانت حساباتك في فيلم (البحث عن أم كلثوم) وماذا كانت النتيجة؟ - بكل تأكيد هي تجربة صعبة، وتقديم شخصية أم كلثوم، التي أختلف عنها كثيراً في شكلها وملامحها كان بمثابة تحدٍ كبير لي كممثلة، ومغامرة، لكنني قبلت التحدي ونجحت فيه بشهادات من داخل وخارج مصر، وهو تجربة مختلفة ومهمة في مشواري، وأنا سعيدة به، لأنه إضافة قوية لي. * في جعبتك أكثر من مشروع فني جديد مع زوجك المخرج هادي الباجوري.. ألا يضايقك أن يقال إنك تعملين بمساعدته؟ - ليست لديّ تلك العقدة، وكما عملت معه ومع غيره، ونجحت وأثبت موهبتي، كما حدث مع مخرج كبير مثل محمد خان الذي قدمني في تجربة مهمة هي فيلم (فتاة المصنع)، وحصدت عنه الكثير من الجوائز، وهناك تجارب أخرى، لكنني أرتاح في العمل مع هادي، وأحب أن يشاركني تجاربي واختياراتي، وهو مخرج ومنتج مهم وموهوب، وله تجاربه الناجحة، وأنا أثق به، وبالفعل هناك أكثر من مشروع للسينما والتلفزيون سنتشارك فيه في المرحلة المقبلة. * هل ننتظرك في بطولة تلفزيونية رمضانية جديدة بعد (أنا شهيرة.. أنا الخائن) الذي حقق نجاحاً جيداً؟ - أنا أعتز جداً بهذا المسلسل، لأنه حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وهو مأخوذ عن رواية أدبية لنور عبد المجيد، وتعاونت خلاله مع فريق متميز، وكان بمثابة بطولة مهمة في رصيدي، وأتمنى عودة قوية للتلفزيون، لكن لا بد أن أركز جدا في الخطوة المقبلة، ومن الصعب أن تكون العودة في رمضان المقبل، وربما تكون في العام 2020 عندما أجد الموضوع الجيد والمناسب. * هل تهتمين بالسينما على حساب الدراما التلفزيونية؟ - هذه حقيقة، أنا بالفعل شغوفة بالسينما، ومكانتي فيها، وأحب أن أحقق فيها إنجازات أكبر، لكنني لا أتنكر للتلفزيون وفي حالة وجود موضوع قوي ومختلف يكون إضافة لرصيدي لا أتردد في تقديمه.