أكد رئيس مجلس إدارة الربط الكهربائي الخليجي الشيخ نواف ال خليفة أن الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي تجاوز مرحلة الربط لحالة الطوارئ إلى المرحلة التجارية والاستثمارية في مجال الطاقة الكهربائية بين دول مجلس التعاون، جاء ذلك في تصريحات لـ «اليوم» لدى مشاركته في المؤتمر الثامن للشبكات بجدة.» التوسع خارجياوكشف أن دول الخليج تتطلع للتوسع الكهربائي خارج منظومة دول مجلس التعاون من خلال الربط مع شبكات الدول المجاورة، وهناك دراسات ومذكرات تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي وبعض البلدان المجاورة لعمل ربط كهربائي لها.» مردود إيجابيمشيرا إلى أن الربط الكهربائي وفر الكثير من الإمكانيات الموجودة والمتاحة لعملية التبادل الكهربائي بين مجلس التعاون، مما كان له مردود إيجابي في تقليل التكاليف والمصروفات على جميع المشتركين في دول المجلس، ويعتبر نقلة نوعية في تبادل الطاقة.» التكامل الاقتصاديوقال: إن الربط الكهربائي الخليجي يأتي ضمن التكامل الاقتصادي الخليجي كمشروع مشترك بين دول الخليج وفتح التنافس بين شركات الكهرباء، فالطاقة أصبحت سلعة عالمية وما حدث من عملية ربط بين دول التعاون كان بدعم مشترك من دول المجلس وأصبح لديها كهرباء آمنة ومتوفرة بأقل التكاليف وتوفير الطاقة للأجيال القادمة من خلال تبادل الطاقة بين دول المجلس.» توحيد التعرفةوحول إمكانية توحيد تعرفه الكهرباء بين دول مجلس التعاون قال: إن لكل دولة سياستها وتعرفتها الخاصة لمشتركيها، نحن نتكلم عن شركات كهرباء متعددة وهي التي تحدد التعرفة للمشغلين في دول المجلس، وهي تعمل وفق آليات استثمارية وتنافسية بناء على قاعدة كلما انخفضت التكلفة زاد مستوى الإقبال من المشتركين.» الطاقة المتجددةوحول التوجه العالمي للطاقة المتجددة وما تسعى له دول مجلس التعاون في هذا التوجه قال ال خليفة: إن إقامة محطات خليجية مشتركة للطاقة المتجددة يعد ضمن إستراتيجية دول المجلس الهادفة إلى تنويع مصادر الطاقة الكهربائية، مما يعزز أمن الطاقة في الخليج ويقلل من الانبعاثات الكربونية إضافة إلى تخفيض تكاليف الصيانة والوقود.» العدادات الذكيةونوه بالتوجه إلى استخدام العدادات الذكية للكهرباء الجاري تعميمه بين المشتركين في شركات الكهرباء بدول مجلس التعاون لما لهذه العدادات من دور فعال في تحكم المشترك في استهلاكه للطاقة وفقا لاحتياجاته.
مشاركة :