أعلنت «الصادرات السعودية» عن تقدم خدمة «التقييم التفصيلي» لتعزيز قدرات التصدير الوطنية من خلال رفع مستوى وجاهزية التصدير للمنشآت المستهدفة. وتقيس الخدمة مدى جاهزية المنشأة للتصدير، وتحلل وضعها الراهن، وفرص التحسين الممكنة، التي تؤهلها للدخول في مجال التصدير، والنفاذ بمنتجاتها إلى الأسواق العالمية، بمستوى منافس يعكس جودة وقوة وتنوع المنتج السعودي. وتقدم «التقييم التفصيلي» تقييماً أكثر دقة ومتابعة للمنشآت التي سبق أن أجرت التقييم الإلكتروني لجاهزية التصدير والمتاح على موقع «الصادرات السعودية» الإلكتروني، إذ يتم اختيار عدد من هذه المنشآت تبعاً لمعايير محددة لتلقي الخدمة، وذلك بعقد اجتماع منظم مع إدارة ومسؤولي التصدير في المنشأة، خلال اجتماع «التقييم التفصيلي». ويقوم اختصاصي التقييم والاستشارات في «الصادرات السعودية» بمناقشة أداء السوق المحلي للمنشأة، ويطرح تساؤلات تفصيلية متصلة في استراتيجية التصدير للمنشأة، التي تُعد ذات أهمية بالغة وفقاً لأفضل الممارسات الدولية من أجل نجاح عملية التصدير، بعد ذلك تحصل المنشأة على تقريرٍ مفصلٍ حول نتائج التقييم في كل مجال من المجالات الخمسة لاستراتيجية التصدير الخاصة بالمنشأة، وهي المنتجات والميزة التنافسية، وأبحاث الأسواق واختيارها، والقنوات السوقية وعمليات البيع، وتسعير وتمويل الصادرات، والتزام التصدير والرؤية، فيما يتم تزويد المنشأة بالتوصيات لخدمات المتابعة والتي تقدمها «الصادرات السعودية» أو أحد شركائها. واطلقت خدمة «التقييم التفصيلي» مطلع العام الحالي، واستفادت منها أكثر من 75 منشأة وطنية في عددٍ من مناطق المملكة، وتنوعت قطاعات المنشآت المشاركة في التقييم لتغطي أهم القطاعات المستهدفة في استراتيجية التصدير الوطنية مثل: الأغذية، ومواد البناء، والتعبئة والتغليف، والمنتجات الاستهلاكية المعمرة. من جانبه، أفاد الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السُلمي بأن خدمة «التقييم التفصيلي» تساهم في رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة الذي يعد أحد أهداف «الصادرات السعودية» الاستراتيجية الرئيسة لتعزيز القدرات التصديرية للمنشآت الوطنية، مضيفاً أن «الصادرات السعودية» تسعى لتوفير الدعم اللازم للمنشآت لرفع قدراتها وإمكاناتها للدخول والتوسع في الأسواق الدولية، ورفع تنافسية منتجاتها بما يعكس مكانة المنتج السعودي. وإلى جانب رفع الجاهزية التصديرية للمنشآت المستهدفة، توظف «الصادرات السعودية» إمكاناتها نحو تحسين كفاءة البيئة التصديرية وتذليل المعوقات التي قد يواجهها المصدرون، ورفع المعرفة بممارسات التصدير وتنمية الكفاءات البشرية في مجال التصدير، وتعمل الهيئة أيضا على تسهيل إيجاد الفرص والأسواق التصديرية الملائمة للمنشآت، بإعداد أدلة النفاذ إلى الأسواق ودراسات الأسواق بحسب الطلب. وتساهم «الصادرات السعودية» في ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة من طريق المشاركة في المعارض الدولية، كما تقدم الهيئة خدمة تيسير ربط المصدرين مع المشترين والشركاء المحتملين من خلال البعثات التجارية واللقاءات الثنائية على هامش المعارض الدولية. ويأتي عمل «الصادرات السعودية» ترجمة لـ«رؤية المملكة 2030»، وتلبية لتطلعات القيادة نحو تنمية الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. ويُعد تطوير وتقييم المصدرين أحد الأدوار الرئيسية التي تقوم بها هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" لرفع مستوى المعرفة التصديرية للمنشآت السعودية، وتطوير قدراتها لرفع جاهزيتها التصديرية، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، مما يسهم في تحقيق أهداف تنمية الصادرات غير النفطية، وترجمةً لـ«رؤية المملكة 2030».