أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن شراكة الهيئة مع وزارة النقل شراكة كبيرة ومثمرة في كثير من المجالات والمشروعات بكل أبعادها، سواء في الطيران من خلال إنشاء مطارات أو في سكك الحديد أو الطرق أو الموانئ، منوها بجهود وزير النقل، د. نبيل بن محمد العامودي للتعاون بين الجهتين. وقال سموه في تصريح صحفي بمناسبة اللقاء السنوي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني: «اللقاء السنوي للهيئة هو لقاء مؤسسي قامت به منذ تأسيسها قبل 18 سنة، يجمع كل منتسبي الهيئة وكل عام يتحدث إلينا أحد الشركاء الأساسيين الفاعلين، هذا العام لم نجد شريكا أساسيا وفاعلا مثل وزارة النقل، واليوم تم تكريم منتسبي الهيئة المميزين والمتقاعدين، كما تم تكريم عدد كبير من شركاء الهيئة». وأضاف: «الهيئة وفيّة لمن يخدم هذا البلد الكريم ونحن هيئة مكونة من عدة وزارات إضافة إلى المواطنين أنفسهم، لذلك هناك مراحل مرت بها الهيئة مراحل من الإنجاز مراحل من التباطؤ لأسباب خارجة عن إرادتها، لكن اليوم نرى أن قطاعات السياحة الوطنية وقطاعات التراث الحضاري هي القطاعات الرئيسة التي تستهدفها الدولة في النمو الاقتصادي كما كنا نقول قبل 18 سنة، ونحن نحسب هذه الأمور كلها لقيادات الدولة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- يعرف الهيئة ومهمتها وعاصرها منذ بدايتاها ونحن نقدر هذا الدعم الذي نجده منه -أيده الله-، وهذه الإنجازات التي تحدث اليوم كانت مقررة أصلا أن تحدث قبل سنين والتي بنينا عليها». من جهته، أكد العمودي أن الشراكة بين وزارة النقل ومنظومة النقل بجميع المؤسسات والهيئات التابعة لوزارة النقل والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، شراكة مميزة ورائدة بين الجهات الحكومية، مشيرا إلى أن تنقل الأفراد والبضائع جزء أساسي لنجاح أي اقتصاد وجزء أساسي لنجاح السياحة في المملكة، منوها بالشراكات الناجحة بين المنظومتين، والتي من نتاجها المدينة التاريخية بمحافظة ينبع والتي نهضت بجهود الهيئة العامة للموانئ «موانئ» مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وكشف أن وزارة النقل والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بصدد تطوير عدد من المشروعات سيتم الإعلان عنها حين توقيع العقود بشكل رسمي، منوها باتفاقيات التعاون الموقعة بين الجهتين.
مشاركة :