أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس بتأسيس «قيادة عسكرية للفضاء»، وهي هيكل تنظيمي جديد داخل وزارة الدفاع (البنتاغون)، ستكون له سيطرة كاملة على العمليات العسكرية الفضائية. والقيادة الجديدة منفصلة عن هدف ترامب بتأسيس فرع جديد للجيش، يُسمّى «قوة الفضاء»، ولكن يمكن أن تكون خطوة في ذلك الاتجاه. ووَرَدَ في مذكرة وجّهها ترامب الى وزير الدفاع جيمس ماتيس: «أوعز بتأسيس قيادة الولايات المتحدة الفضائية، لتكون قيادة قتالية موحدة فاعلة، بما يتماشى مع قوانين الولايات المتحدة». ومن مركز كينيدي الفضائي في كاب كانافيرال في فلوريدا، قال نائب الرئيس مايك بنس إن القيادة الأميركية الجديدة للفضاء ستضمّ القدرات الفضائية في كل الفروع العسكرية، وزاد: «سيطوّر مفهوم العمليات الفضائية في شكل يمكّن مقاتلينا من الدفاع عن أمّتنا في حقبة جديدة». وكان ترامب أعلن في حزيران (يونيو) الماضي أنه يرغب في تأسيس «قوة فضائية» ستكون فرعاً جديداً في القوات المسلحة، إلى جانب قوات البحرية والمارينز والجيش وسلاح الجوّ. وشدد على أن هذه الخطوة ضرورية للتصدي للثغرات في الفضاء، وتأكيد الهيمنة الأميركية في هذا المجال. على صعيد آخر، أعلنت المدعية العامة في نيويورك باربرا أندروود أن ترامب وافق على إغلاق مؤسسته الخيرية الخاصة «مؤسسة ترامب»، المتهمة بانتهاج «سلوك غير قانوني في شكل متواصل». وقالت إن المؤسسة ستُحلّ وتوزّع أصولها المتبقية على مؤسسات خيرية أخرى. وأضافت: «هذا انتصار مهم لحكم القانون، يوضح أن هناك مجموعة واحدة من القوانين تنطبق على الجميع». جاء ذلك بعد ساعات على اتهام الرئيس شركات التكنولوجيا العملاقة «فيسبوك» و«تويتر» و«غوغل» بالتحيّز الى الحزب الديموقراطي. وكتب على «تويتر»: «فيسبوك، تويتر وغوغل متحيّزة إلى الديموقراطيين. أمر مثير للسخرية. جعلت من الأصعب كثيراً على الناس الانضمام إلى حملة ترامب، وأزالت أسماء كثيرة وأبطأت في شكل كبير مستوى الزيادة وسرعتها».
مشاركة :