«الاقتصادية» من الرياض انخفضت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس مع ترقب مستثمرين لتوجيهات بشأن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وتداعيات تباطؤ النمو العالمي عليها، وفقا لـ "رويترز". وأثناء التعاملات هبط مؤشر داو جونز الصناعي 113 نقطة، أو ما يعادل 0.47 في المائة، إلى 23986 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار تسع نقاط أو 0.35 في المائة، إلى 2590 نقطة. ونزل مؤشر ناسداك المجمع 24 نقطة أو 0.35 في المائة، إلى 6886 نقطة. من جهتها، هبطت الأسهم الأوروبية بقيادة شركات البيع بالتجزئة، ومع ترقب اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي سيعقد لاحقا هذا الأسبوع. وانخفض مؤشر يورو ستوكس 50 نحو 1 في المائة. كما تراجعت المؤشرات الرئيسية الأخرى، حيث هبط فوتسي البريطاني بنسبة 1.07 في المائة، وكاك الفرنسي 1.11 في المائة، وداكس الألماني 0.8 في المائة. وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني معوضا الخسائر الحادة التي مني بها في نهاية الأسبوع الماضي مع شراء المستثمرين في الأسهم التي هبطت لكن مخاوف النمو العالمي حدت من الاتجاه الصعودي. وزاد نيكاي 0.6 في المائة إلى 21506.88 نقطة بعد أن نزل المؤشر القياسي 2 في المائة يوم الجمعة بفعل بيانات صينية قاتمة دفعت أيضا "وول ستريت" للهبوط. وقال المحللون إن المستثمرين مازالوا حذرين من دلائل جديدة على تباطؤ النمو العالمي مما ظهر أثره في الأداء الضعيف لمؤشر توبكس الأوسع الذي زاد 0.1 في المائة فقط إلى 1594.20 نقطة. وتجاوزت الأسهم المتراجعة تلك الصاعدة بواقع 1420 إلى 648 سهما. وارتفعت أسهم شركات الآلات والتكنولوجيا متعافية من خسائر سابقة بسبب المخاوف إزاء بيانات ضعيفة لنمو قطاع التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين. وقفز سهم "أدفانتست" 2.1 في المائة في حين ارتفع كل من "طوكيو إلكترون" و"تي دي كيه" 1.8 في المائة. في المقابل، تراجعت أسهم شركات التعدين وفقد سهم "إنبكس كورب" 1.7 في المائة وسط مخاوف من انخفاض الطلب الصيني على الوقود إثر بيانات ضعيفة.
مشاركة :