قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، إن خطة الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط جاهزة و"مختلفة عن كل سابقاتها". جاء ذلك في آخر اجتماع حضرته هالي في مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مضيفةً أن الخطة التي لم تنشر، تحتوي على "تفاصيل مدروسة"، و"تضفي عناصر جديدة على المناقشة، وتستفيد من عالم التكنولوجيا الجديد الذي نعيش فيه"، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية. وتابعت: "لا أتوقع من أحد أن يعلق على خطة مقترحة للسلام لم يقرأها، ولكنني قرأتها وسأتحدث عن بعض الأفكار الخاصة بها الآن". وأضافت هالي: "بخلاف المحاولات السابقة لمعالجة هذا الصراع، فإن هذه الخطة ليست مجرد صفحات قليلة تحتوي على إرشادات غير محددة ولا يمكن تصورها"، موضحةً أن الخطة "ستكون مختلفة عن جميع الخطط السابقة". وزعمت أن إسرائيل ستخاطر على نحو أكبر، معتبرةً أن "إسرائيل تريد اتفاق سلام، لكنها ليست بحاجة إلى اتفاق سلام"، مضيفةً أن "الحقيقة الصعبة" هي أن لدى الفلسطينيين الكثير مما يمكن أن يكسبوه من اتفاق السلام، على حد تعبيرها. هذا ولم تذكر المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة أي تفاصيل محددة من الخطة. وكانت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس من المسؤولين الذي رحبوا بتأكيد أن هناك خطة أمريكية للسلام جاهزة، لكنها أضافت أن لندن "واضحة تمامًا من حيث إن المعايير المعروفة هي الإطار الأكثر قابليةً للتطبيق من أجل عملية سلام عادلة ودائمة". وكانت بريطانيا من 8 دول حالية وقادمة بمجلس الأمن الدولي من الاتحاد الأوروبي دعت إلى التزام مستمر بحل الدولتين القائم على حدود 1967 والقدس عاصمة للدولتين؛ وذلك في بيان قبل الاجتماع. وأضاف البيان الصادر عن دول منها فرنسا وبلجيكا وألمانيا، أن خطة سلام يجب أن تلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية والتطلعات الفلسطينية إلى إقامة دولة ذات سيادة وإنهاء الاحتلال في المنطقة
مشاركة :