اشتهر بكونه مؤلف سلسلة روايات جيمس بوند الشهيرة ولكن البريطاني إيان فليمنج، هو أيضا كانت قصة الأطفال تشيتي تشيتي بانغ بانغ فليمنج كتب هذه القصة عندما كان يتعافي من جلطة قلبية في المستشفى ولم يسمح له أنذاك بالستخدام الآلة الكاتبة، فكتبها بخط يده. السيارة تشيتي، بطلة القصة، مستوحاة في الواقع من سيارات سباقات حقيقية ظهرت في العشرينات. تقول كايت غريمون، قريبة فليمينغ:تشيتي استندت جزئيا إلى سيارة حقيقية اسمها تشيتي تشيتي بانغ بانغ وهو ما أوحى في الواقع بشكل تشيتي الذي رأيناه فيما بعد ، هذه السيارة استخدمت أجزاء من محرك طائرة تعود إلى الحرب العالمية الأولى، وهوما يفسر كيف أصبحت سيارة تشيتي تطير في القصة، تشيتي الأصلية كانت تحتوى على محرك طائرة وهذا أمر مذهل حقا. المصور جون بورنينغهام صمم نموذجا مصغرا لسيارة تشيتي، اعتمده فيما بعد في تصوير قصة تشيتي تشيتي بانغ بانغ. بورنينغهام أنهى عمله في العام 1963 وجسد السيارة التي تخيلها فليمينغ على الورق. يقول هذا المصور: التقيت به لمرة واحدة وكنت أتوقع أن يطلب من أشياء كثيرة ولكن كان له طلبان فقط، الأول هو تغيير ماركة على مضخة البنزين خارج مرآب لتصليح السيارات والثاني هو وضع ماركة سجائر في باريس على إحدى الصور الباريسية. فيلمينغ توفي في العام 1964 ولم يتسن له رؤية كتاب تشيتي تشيتي بانغ بانغ. الذي صدر في ثلاثة أجزاء كاملة. في العام 1968 كتب روالد دال سيناريو فيلم غنائي يستند إلى كتاب فليمينغ . ومؤخرا صدرت طبعة جديدة لكتاب تشيتي تشيتي بانغ بانغ. احتفاء بمرور خمسين عاما على ظهور نسخته الأولى.